تكللت عمليات التمشيط التي باشرتها قوات الجيش الوطني ببومرداس عقب انفجار قنبلة ببن شود شرق الولاية، بمحاصرة 3 عناصر إرهابية بقرى بلدية سيدي داود، تم القضاء عليهم صبيحة أمس مع استرجاع أسلحة وذخيرة، فيتما تم تحديد أحد عناصر هؤلاء الدمويين. وتفيد المعلومات المتوفرة لدى أخبار اليوم أن عمليات التمشيط التي باشرتها قوات الأمن المشتركة في مكافحة الإرهاب منذ الثلاثاء المنصرم عقب انفجار قنبلة على مستوى حاجز أمني ببلدية بن شود، واستغلالا لمعلومات، مكنت من محاصرة 3 عناصر إرهابية بضواحي بلدية سيدي داود، فيما دخلت معها في اشتباكات منذ أمس الأول، لتنتهي بالقضاء على العناصر المحاصرة صبيحة أمس على الساعة ال 09 صباحا حسب ما أورده بيان وزارة الدفاع الوطني الذي أكد أن العملية تمت إثر تمشيط قام به الجيش قرب بلدية سيدي داود بدائرة دلس بولاية بومرداس وبناء على استغلال جيد للمعلومات واسترجع الجيش عقب العملية التي جرت صباح أمس على الساعة التاسعة صباحا، بندقيتين آليتين من نوع كلاشنيكوف ومسدس آلي من نوع بريطا وكمية معتبرة من الذخيرة وثلاث ثلاثة نظارات ميدان وسبعة هواتف نقالة بالإضافة إلى وسائل تفجير وأغراض أخرى تم تدميرها في عين المكان. تحديد هوية أحد الإرهابيين ال3 المقضي عليهم واستنادا إلى مصادرنا فأنه من بين المقضي عليهم إرهابي خطير مبحوث عنه من 1995، فيما تم تحديد هوية إرهابي أخر ويتعلق الأمر ب م.ب في ال 35 من العمر ينحدر من قرية الساحل بوبراك التابعة لذات البلدية، وتفيد المعلومات المتوفرة أن نفس الأرهابي المقضي عليه، التحق بالتنظيم بالجماعات الأرهابية المسلحة منذ سنة 1997 والتي هي منضوية تحت لواء كتيبة جند الأنصار تحت زعامة المدعو ب ع ب والمكنى ب الفرماش ، حيث صدرت في حقه أحكاما غيابة في محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس، كما يعد من بين الأرهابيين الذين كانوا يبتزون فلاحي المنطقة من أجل المال، فيما لم تصلنا بعد تفاصيل عن هوية الإرهابيين الاثنين الآخرين.