شهد ترامواي العاصمة شللا تاما في الخط الرابط بين محطة الرويسو المعدومين إلى قهوة الشرقي امتد من الساعة السادسة صباحا إلى غاية الحادية عشر والنصف من نهار اليوم الاثنين بسبب الأعطاب التقنية التي أضحت تلازم القطار الكهربائي في الآونة الأخيرة، وتسبب هذا التوقف التام في خلق حالة من الفوضى وسط العمال المتعودين على ركوبه للالتحاق بأماكن عملهم. و لا يزال مشكل انقطاع الكهرباء ونفاذ التموين بالطاقة أبرز المشاكل التي لم يستطيع ترامواي العاصمة التخلص منها، حيث توقف هذا الأخير ابتداء من الساعة السادسة صباحا إلى غاية منتصف النهار مما أثار موجة غضب وسط الركاب المعتادين على ركوبه للالتحاق بأماكن عملهم ناهيك عن سلسلة التذبذبات التي ترافق وسيلة النقل الأكثر حداثة في العاصمة بالإضافة إلى المترو، يأتي هذا الخلل عن قصد وأحيانا يصاب القطار بعطب تقني ناتج عن نفاذ الطاقة التي يستعملها الترامواي للحركة مما يجبره في كثير من الأحيان إلى التوقف في إحدى المحطات لمدة تفوق نصف ساعة خاصة في فصل الشتاء، إلى جانب توقفه خلال مباريات كرة القدم بسبب تخوفات إدارة سيترام من تخريب الترامواي من طرف المناصرين، وقد أكد المسافرون أنها ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن عطب تقني للترامواي وقد تكرر الأمر مرتين في الأسبوع الأولى الجمعة الفارط عندما أعلن عن توقف الرحلات المبرمجة من محطة ميموني حمود إلى محطة قهوة الشرقي في الفترة الصباحية بسبب انقطاع الكهرباء والثانية أمس حينما وجد الركاب إعلان مكتوب على جهاز المحطة توقف الخدمة مؤقتا غير أن هذا الخبر أثبت فيما بعد أنه مستمر الى أجل غير مسمى –حسب ما أفاد به مسؤول من شركة سيترام-، وقد تسببت هذه الأعطاب في خلق موجة من الفوضى وسط محطات الحافلات بسبب نزوح الركاب الذين اعتادوا على استقالة الترامواي إلى ركوب الحافلة التي لم تعد تستوعب العدد الهائل للمواطنين الذين تم حشرهم مثل السردين.