سيتعزز الميناء التجاري لمستغانم مستقبلا بحظيرة للبضائع الخطيرة المستوردة والتي تعد الثانية من نوعها على المستوى الوطني بعد ميناء بجاية حسب ما أستفيد لدى هذه المؤسسة المينائية. وقد تم اختيار أرضية تتربع على مساحة 6 آلاف متر مربع بالقرب من الميناء التجاري لتخزين هذه المواد الخطيرة على غرار نترات دامونيوم و اكستنتار تستعمل في المتفجرات الى جانب مواد التجميل والعطور وغيرها بعد تفريغها من البواخر والتي تستوردها شركات بترولية وسوناطراك وبعض المستوردين الخواص -يضيف- إطار مسير مساعد المدير العام للمؤسسة المينائية. وأوضح السيد بوعبيدة محمد أن المؤسسة تستقبل سنويا أزيد من 2800 طن من البضائع الخطيرة المستوردة، مشيرا أن هذا المشروع الرامي الى تأمين وحماية الميناء من الأخطار مرتبط بإنجاز الحوض الثالث المرتقب تسجيله خلال السنة المقبلة ضمن برنامج الخماسي القادم. من جهة أخرى، أبرز نفس المسؤول أن المؤسسة المينائية تعززت خلال السداسي الأول من العام الجاري بخط بحري جديد منتظم لنقل البضائع يربط موانئ فالنسيا وبرشلونة (اسبانيا) بالميناء التجاري لمستغانم. وأوضح أن هذا الخط البحري المنتظم بمعدل رحلة كل شهر يتم عن طريق بواخر ذات الحجم الكبير الحاملة للحاويات بسعة إجمالية للبضائع تتجاوز 1800 طن مبرزا أن غالبية السلع المستوردة تتمثل في مواد البناء والمواد الفلاحية وغيرها.