أجرى المنتخب الوطني الجزائري صبيحة أمس السبت ثاني حصّة تدريبية له منذ اِلتحاقه بغينيا الاستوائية يوم الخميس الماضي بالملعب البلدي لمدينة مونغومو، عكس الحصّة الأولى التي أقيمت يوم الجمعة في ميدان أيولا الجامعي، والذي يبتعد ب 50 كلم عن مقرّ إقامة (الخضر) في مونغومو، وهو التغيير الذي جاء بطلب من المدرّب كريستيان غوركوف الذي أبدى استياءه الشديد من إمكانية تلقّي اللاّعبين إصابات بسبب سوء أرضية الميدان التي أجرت فيها الحصّة التدريبية الأولى، فقد شارك كلّ اللاّعبين في حصّة السبت بمن فيهم المدافعان حلّيش وغولام بعد استرجاعهما لعافيتهما. ركّز الناخب الوطني كريستيان غوركوف خلال الحصّة التدريبية التي برمجها أمس بحضور جميع اللاّعبين بمن فيهم المدافع رفيق حلّيش على الكرات الثابتة وتجريب عدّة لاعبين في مناصب متعدّدة بالاعتماد على المدافع كادامورو مع مجّاني في محورالدفاع لتحضيره في حال حدوث أيّ طارئ بالنّسبة للاّعب حلّيش الذي عاد من إصابة كانت قد حرمته من المشاركة في المباراة الودّية التي جمعت بين (الخضر) ومنتخب (نسور قرطاج) بغرض الاستثمار في كافّة الأوراق الرابحة التي من شأنها أن تضع التشكيلة الوطنية في ظروف ملائمة لتخطّي عتبة منتخب جنوب إفريقيا الذي عاينه المدرّب غوركوف بمعيّة أشباله في سهرة أمس بعد حصوله على شريط المباراة الودّية التي فاز بها على حساب منتخب مالي بثلاثية نظيفة، على أن تكون كتيبة (محاربي الصحراء) على موعد اليوم مع إجراء آخر حصّة تدريبية ثالثة فوق الأرضية الرئيسة لملعب مدينة مونغومو في نفس توقيت المباراة الرسمية المبرمجة غدا الاثنين أمام منتخب (البافانا البافانا) بداية من الساعة الثامنة ليلا.