مجلة الجيش تؤكد يقظته ومواصلة الحرب على الإرهاب رسالة للخلاطين .. وأخرى للدمويين جاء أول أعداد مجلة الجيش لسنة 2015 ليضع النقاط، مجددا، على الحروف، بشأن مكهمة ودور الجيش في الجزائر، فحماية البلاد المهمة الأساسية للمؤسسة العسكرية، التي وجهت في العدد الجديد من مجلتها رسالة مباشرة للخلاطين ، والباحثين عن ممارسة القمار بمستقبل الجزائر، عن طريق السعي للزج بالجيش في المشهد السياسي، كما وجهت رسالة أخرى للدمويين مفادها أن الحرب على الإرهاب ستتواصل حتى اجتثاثه من أرض الوطن. وشددت مجلة الجيش في افتتاحيتها لشهر جانفي 2015 على تمسك الجيش الوطني الشعبي بمهامه الدستورية وعزمه على مواصلته محاربة الإرهاب وحماية حدود الوطن. وجاء في هذه الافتتاحية أن الجيش الوطني الشعبي يبقى متمسكا بمهامه الدستورية وسيقوم بها بكل تفان وإخلاص ، مضيفا بأن أفراد القوات المسلحة ستبذل مزيدا من الجهد واليقظة ومواصلة محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة وحماية الحدود الوطنية حتى القضاء النهائي على هذه الآفة الدخيلة على مجتمعنا بكل عزم وإصرار . على صعيد آخر أشارت الإفتتاحية إلى أن الجيش الوطني الشعبي سيعمل على تطوير وعصرنة منظومة التكوين في مختلف المدارس والمراكز وسيواصل تطوير عمليات التصنيع وتوسيعها إلى مجالات جديدة وعبر مناطق أخرى من الوطن . من جهة أخرى تضمنت الافتتاحية تذكيرا بأهم ما ميز سنة 2014 بخصوص نشاطات الجيش في مجالات التكوين والتحضير القتالي والجاهزية العملياتية والتطوير والتصنيع . وفي هذا المجال عادت الافتتاحية إلى الزيارات الميدانية والتفتيشية التي قام بها نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيس الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح إلى مختلف النواحي العسكرية، حيث أكد فيها على ضرورة تحسين وتطوير برنامج التدريب وإعداد القوات لتتمكن من تنفيذ مهامها على أكمل وجه . وفي هذا الإطار أشارت الاقتتاحية إلى أن الجيش الوطني الشعبي بذل جهودا جبارة في مكافحة الإرهاب توجدت بالقضاء على العديد من المجرمين الخطيرين ووضع حد لعدد كبير من عصابات التهريب والجريمة المنظمة التي تستنزف الاقتصاد الوطني وتهدد أمن البلاد . كما ذكرت في هذا المجال باحتضان مدينة تمنراست لاجتماع لجنة الأركان العملياتية المشتركة (الجزائر، مالي، موريتانيا، النيجر) تحت رئاسة الفريق قايد صالح. وقد إنصب ذلك الاجتماع حول التنسيق الاقليمي في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بالاعتماد على تبادل المعلومات والتحليل والتقييم بشكل فعال . الجيش يوقف 12 مهربا من جنسيات مختلفة تمكنت مفارز من الجيش الوطني الشعبي بالقطاعات العملياتية لتمنراست وبرج باجي مختار وعين قزام في يومين من توقيف إثني عشر مهربا من جنسيات مختلفة وحجز كميات من المواد الغذائية والوقود حسبما أفاد به أمس الأربعاء بيان لوزارة الدفاع الوطني. وجاء في البيان الذي تلقت أخبار اليوم نسخة منه: في إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة تمكنت مفارز من قوات الجيش الوطني الشعبي بالقطاعات العملياتية لكل من تمنراست وبرج باجي مختار وعين قزام باقليم الناحية العسكرية السادسة خلال عمليات مختلفة يومي 19 و20 جانفي 2015 من توقيف إثني عشر (12) مهربا من بينهم خمسة (5) جزائريين وخمسة (5) سودانيين ونيجريين (2) . كما تم خلال هذه العمليات --حسب ذات البيان-- من حجز عربيتين (2) رباعيتي الدفع وشاحنتين (2) وإثني عشر (12) جهاز كشف عن المعادن و28ر28 طن من المواد الغذائية و6000 لتر من الوقود ومبلغ مالي يقدر ب30.000 فرنك إفريقي. وأفاد المصدر نفسه من جهة أخرى أن مفرزة من القطاع العملياتي لتندوف بإقليم الناحية العسكرية الثالثة تمكنت أمس الثلاثاء خلال كمين بمنطقة حاسي خبي من توقيف تاجر مخدرات وحجز (72) كيلوغراما من المخدرات وسيارة رباعية الدفع وجهازي اتصال.