عبر البلجيكي جورج ليكنز ، مدرب المنتخب التونسي، عن سعادته الكبيرة بالتأهل إلى الدور ربع النهائي لكأس الأمم الأفريقية بقوله ما يهمنا الآن أننا ترشحنا وكنا الأوائل في مجموعتنا فكان الترشح عن جدارة ولا أحد يستطيع التقليل من انجازنا وهذا الترشح أهديه للجمهور التونسي . وعن تقييمه لمردود لاعبيه، أشار ليكنز إلى أن كل لاعبي منتخب تونس قدموا المطلوب موضحاً أن إشراك الثنائي الفرجاني ساسي ومحمد علي اليعقوبي بشكل أساسي وقدما مردوداً طيباً مبدياً رضاه عن أدائهما وعن أداء كل اللاعبين رغم الظروف الصعبة التي نعيشها في غينيا الاستوائية . وعن سبب خروج المهاجم أحمد العكايشي، قال ليكنز: العكايشي قدم مردوداً طيباً وسجل الهدف وإصابته بشد عضلي وراء استبداله . وعن مباراة غينيا الاستوائية، قال ليكنز المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب البلد المنظم لكن سنبدأ من الآن في الإعداد لها وسنعمل كل ما لدينا للدخول الى المربع الذهبي . يتعادلهما سلبا الرأس الأخضر وزامبيا يخرجان خالييْ الوفاض تعادلت زامبيا مع الرأس الأخضر سلبيا أول أمس الاثنين في إبيبيين في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية ضمن النسخة الثلاثين لنهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم. وخرج المنتخبان خاليي الوفاض من الدور الأول، حيث انهت زامبيا الدور الأول في المركز الأخير برصيد نقطتين مقابل 3 نقاط للرأس الأخضر التي ودعت بسبب فارق الأهداف الذي صبّ في صالح الكونغو الديموقراطية المتعادلة مع تونس 1-1 ضمن المجموعة ذاتها وحجزتا معا بطاقتي الدور ربع النهائي. منتخب الرأس الأخضر يفشل في تكرار إنجازه في النسخة الماضية فشل منتخب الرأس الأخضر في تكرار إنجازه في النسخة الماضية في جنوب افريقيا عندما بلغ في مشاركته الأولى في العرس القاري ربع النهائي وخرج على يد غانا (صفر-2). ضربة موجعة لزامبيا بطلة 2012 خرجت زامبيا بطلة 2012 ووصيفة 1974 و1994 وثالثة 1982 و1990 و1996، من الدور الأول للمرة الثانية على التوالي والتاسعة في تاريخها بعد اعوام 1978 و1986 و1998 و2000 و2002 و2006 و2008 و2013. وكان المنتخبان بحاجة الى الفوز لتخطي الدور الأول خاصة منتخب الرأس الاخضر الذي كانت النقاط الثلاث ستمنحه بطاقة العبور بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين تونسوالكونغو الديموقراطية. أما زامبيا فكانت بحاجة الى الفوز شرط خسارة أو تعادل الكونغو الديموقراطية أمام تونس.