أكد الزاكي بادو مدرب المنتخب المغربي متابعته لمباريات أمم أفريقيا الحالية بغينيا الإستوائية التي دخلت دورها الربع النهائي. الزاكي قال لإحدى القنوات الفضائية العربية إن المستويات الفنية للدورة متقاربة ويصعب التكهن بالفريق الذي سيتوّج بالكأس القارية، ولو أنه أبدى استغرابه للطريقة التي غادر بها منتخبي السنغال ومالي على الرغم من ظهورهما الموفق بداية الدورة . وأضاف: تابعت الدورة منذ بدايتها و فاجأني بالفعل مستوى بعض المنتخبات والتي كانت خارج الترشيحات والحسابات، وبمقدمتها منتخب غينيا الإستوائية البلد المضيف والذي تم تجميعه بفترة قليلة قبل الدورة. وزاد في حديثه: راقني أيضا أداء منتخب الكونغو وشكل بالنسبة لي خروج منتخب السنغال ومالي مفاجأة كبيرة لأني كنت أضعهما ضمن قائمة المرشحين للتتويج باللقب . وتابع الزاكي: الكرة الأفريقية سجلت متغيرات كثيرة ولم يعد هناك منتخب قوي وآخر ضعيف والمثير هو الإخفاق الثاني تواليا لمنتخب الكامرون بعد مشاركته الكارثية بكأس العالم بالبرازيل . وعن مشاركة المنتخبات العربية قال الزاكي: تأهل منتخبي الجزائر و تونس كان مستحقا وتغلبا على الصعوبات التي واجهتهما خاصة على مستوى المناخ وقوة المنافسين، و يملكان حظوظا وافرة وقوية للذهاب بعيدا بالمسابقة.