كشف محافظ الشرطة القضائية عادل بومعراف، إطار بمديرية الأمن بولاية بجاية، عن تسجيل 286 قضية ومعالجة 216 منها بنسبة 75.52 بالمائة، تتمثّل في سرقة المركبات، المحلاّت التجارية، الضرب والجرح العمدي، القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد، تكوين جماعة أشرار، قضايا المخدّرات، التحريض على الدعارة، الاغتصاب والقضايا المختلفة ذات الطابع الأخلاقي والمسيئة إلى الآداب العامّة. على سبيل المثال وليس الحصر تمّ تسجيل في تازمالت 53 قضية عولجت منها 43، أي بنسبة 81.13 بالمائة، في درفينة تمّ تسجيل 48 قضية منها 29 قضية أحيلت على العدالة للفصل فيها، في شميني تمّت معالجة 31 قضية من أصل 46 قضية مسجّلة، في سوق الاثنين 118 قضية وتمكّنت الشرطة القضائية من معالجة 62 قضية، في أوقاص تمّ تسجيل 109 قضية وعولجت منها 56 قضية، في تيشي سجّلت 185 قضية أحيلت منها 81 قضية إلى العدالة، في القصر 103 قضية تمّت منها معالجة 53 قضية وفي خراطة تمّت معالجة 49 قضية من مجموع 117 قضية مسجّل. وأوضح المتحدّث أن رئيس أمن ولاية بجاية يسهر على تنفيذ الإجراءات والتدابير التي يسعى من خلالها إلى تطوير المنظومة الأمنية على مستوى الولاية بهدف استتباب الأمن وفرض القانون على الجميع في إطار الحفاظ على كرامة الإنسان وبأسلوب حضاري. ومن بين الجرائم التي سجّلت مؤخّرا اغتصاب امرأة مطلّقة في منطقة باكرو ببلدية تيشي، تعمل خيّاطة، وكذلك سرقة مجوهراتي في مدينة تيشي، جريمة قتل مؤذّن مسجد (لعزيب أو معمر) وتمّ القبض على المتّهم، كما تمّ تسجيل جريمة قتل الفرع ضد الأصل والأسباب مادية وكان القاتل في وضعية اللاّ وعي، موضّحا أن عناصر الشرطة القضائية تمكّنوا في الوصول إلى مرتكبي هذه الجرائم بكفاءة تامّة تستحقّ التثمين والتشجيع، وأضاف أن فرقة مكافحة المخدّرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية تمكّنت خلال هذا الأسبوع من وضع حدّ لعصابتين مختصّتين في ترويج المخدّرات. العملية الأولى تعود إلى يوم 20/01/2015، وكانت على مستوى غابة بويبلاطن ببجاية، أين تمّ توقيف شبكة مختصّة في ترويج المخدّرات بمختلف أشكالها، تتكوّن من 05 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و30 سنة، أربعة منهم يقيمون في بجاية والخامس يقيم في ولاية جيجل، من خلالها تمّ حجز كمّية من المخدّرات (كيف معالج) يقدّر وزنها ب 53.6غ، 04 قارورات من سائل (إيزوبتيل) 40 ملغ وأخرى من نوع (كلونا) و28 قرصا مهلوسا من نوع (درومازين كلروبرمازين)، إضافة إلى مبلغ مالي معتبر من عائدات ترويج المخدّرات، وهذا بعد مداهمة المكان. ملف جزائي حرّر ضد المعنيين بالأمر وتمّ تقديمهم أمام السيّد وكيل الجمهورية لدى محكمة بجاية فأمر بإيداعهم الحبس المؤقّت لأجل حيازة المخدّرات (كيف معالج) ومؤثّرات عقلية وعرضها للبيع بطريقة غير مشروعة. أمّا العملية الثانية فكانت يوم 22/01/2015، على مستوى شارع (رشيد بوزرار)، حيث تمّ إيقاف شخصين وبحوزتهما كمّية معتبرة من المخدّرات (كيف معالج)، ويتعلّق الأمر بكلّ من (ت.س) المعروف باسم (تينبو) 34 سنة، والمدعو (ش.م) 22 سنة، يقيمان في بجاية، حيث تمّ تقديمهما أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة بجاية لأجل حيازة المخدّرات (كيف معالج) وعرضها للبيع بطريقة غير مشروعة ووضعا رهن الحبس المؤقّت. وأكّد المحافظ الرئيسي للشرطة القضائية أن تعاون المواطنين أصبح أمرا في غاية الأهمّية كون أن ذلك يسهّل عمل عناصر الأمن في شتى المجالات، وهو ما يضمن التدخّل السريع وحلّ القضايا المطروحة بكلّ دقّة وكفاءة واحترافية، موضّحا أن إطارات الشرطة القضائية يمارسون مهامهم بكلّ احترافية، وهم عازمون على استئصال ومحاربة الجريمة والجريمة المنظّمة، والهدف هو ضمان حياة هادئة ومستقرّة للمواطنين في كامل ربوع الولاية.