تم بولاية أم البواقي إنجاز 212 مشروعا جواريا في إطار التنمية الريفية المندمجة -حسب ما- أفاد به محافظ الغابات عثمان رغيوة. واستنادا لذات المسؤول فإن هذه المشاريع المسجلة في الفترة من 2009 إلى 2014، تهدف بالأساس إلى ترقية ظروف معيشة سكان الأرياف بجعلها مناطق لخلق الثروة وبعث حركية اقتصادية بها. وتم في هذا الشأن إنجاز أشغال غابية على مساحة 353 هكتارا وأخرى لفتح مسالك عبر الغابات على مسافة 31 كلم حسب ما أضافه نفس المسؤول. وللوقاية من حرائق الغابات خلال فصل الصيف تمت تهيئة خنادق مضادة للحرائق حسب ما ذكره نفس المصدر، مشيرا إلى أن محافظة الغابات ساهمت في تثبيت سكان الأرياف في مناطقهم الأصلية من خلال تهيئة 5 آبار موجهة لشرب الماشية و 3 منابع لفائدة مربى المواشي. وفي مجال مكافحة ظاهرة انجراف التربة والتصحر جنوب الولاية التي تتميز بقلة غطائها النباتي، قامت محافظة الغابات خلال نفس الفترة بغراسه رعوية على مساحة 50 هكتارا لضمان مراعي دائمة للماشية. وفي إطار تنويع الإنتاج الزراعي فقد ساهمت محافظة الغابات من خلال مرافقة الفلاحين في غرس أشجار الزيتون على مساحة 404 هكتارات و ذلك من أجل تكثيف هذا النوع من الزراعة التي تتلاءم مع مناخ المنطقة مستفيدة من دعم الدولة للمقبلين على هذه الشعبة الفلاحية بالإضافة إلى غرس التين الشوكي على مساحة 50 هكتارا حسب ما ذكره نفس المسؤول.