وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ارتكاب ما لا يقل عن 20 مجزرة في سوريا خلال شهر جانفي المنصرم. وأوضحت الشبكة أن قوات النظام كان لها حصة الأسد من تلك المجازر بواقع 16 مجزرة، خلفها قصف الطيران الحربي ومدفعية القوات الحكومية في كل من ريف دمشق وحلب وحمص ودرعا وإدلب، فضلا عن دير الزور والحسكة وحماة. وذكرت الشبكة في تقرير لها أن المعارضة المسلحة تورطت في مجزرة نتيجة قصف عشوائي عديم التمييز بحلب. وقالت الشبكة أيضا إن ثلاث مجازر ارتكبتها أطراف لم تستطع تحديدها في كل من حلب وحمص ودرعا بواسطة سيارات مفخخة. وتعتمد الشبكة السورية لحقوق الإنسان في توصيف لفظ مجزرة على الحدث الذي يقتل فيه أكثر من خمسة أشخاص مدنيين دفعة واحدة. وتسببت تلك المجازر، بحسب فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في مقتل ما لا يقل عن 241 شخصاً، بينهم 36 طفلاً، و31 سيدة، أي أن 27.8 في المئة من الضحايا هم نساء وأطفال. وراح ضحية المجازر التي حدثت في سوريا خلال جانفي المنصرم على يد القوات الحكومية 195 شخصاً، بينهم 32 طفلاً، و21 سيدة. فيما تسبب قصف المعارضة المسلحة في مقتل 15 شخصاً، بينهم 3 أطفال، و5 سيدات. أما عمليات التفجير عبر سيارات مفخخة والتي نسبت إلى أطراف غير معروفة فأودت بحياة 31 شخصاً، بينهم طفل، و5 سيدات.