شرع الناخب الوطني كريستيان غوركوف في متابعة اللاّعبين الدوليين الذين ينشطون في مختلف البطولات الأوروبية من أجل الوقوف على مدى جاهزيتهم وفقا للبرنامج المسطّر بعد المشاركة المخيّبة في الطبعة النّهائية لكأس أمم إفريقيا التي انتهت بتتويج المنتخب الإيفواري الأوروبية، حيث ينتظر أن يعرف تعداد (الخُضر) تغييرات على مستوى كافّة الخطوط من أجل إعطاء الإضافة اللاّزمة للتشكيلة التي سيعتمد عليها التقني الفرنسي في المواعيد المقبلة، سيّما في ظلّ رغبته في التنقيب عن لاعبين جدد لسدّ الفراغ الذي سيتركه رحيل بعض اللاّعبين الذين ساهموا بقسط كبير في عودة المنتخب الوطني الجزائري إلى الواجهة، منهم على وجه الخصوص اللاّعب مجيد بوفرة الذي خرج من الباب الواسع بعد تألّقه في طبعة غينيا الاستوائية. يتطلّع التقني الفرنسي كريستيان غوركوف إلى تدعيم تعداد (الخُضر) بأكبر عدد من اللاّعبين المؤهّلين لإنعاش خطوط التشكيلة الوطنية التي ستعود إلى أجواء المنافسة مع نهاية شهر مارس المقبل بمواجهة المنتخب القطري ومنتخب عمان ودّيا، ممّا جعل غوركوف يشرع مبكّرا في معاينة اللاّعبين المستهدفين وضبط القائمة النّهائية التي سيتمّ الكشف عنها قبل أسبوع على الأقل من موعد الشروع في التربّص المغلق المبرمج بتاريخ 23 مارس المقبل بالمركز الفنّي للمنتخبات الوطنية بسيدي موسى. ويأمل الناخب الوطني غوركوف في معاينة أكبر عدد من اللاّعبين المحترفين عبر مختلف البطولات الأوروبية من أجل الحسم في أسماء العناصر التي سيتمّ الاستغناء عنها بصفة نهائية بعد تأكّده من استحالة تجديد الثقة في خدمات اللاّعبين الذين خيّبوا ظنّ الجماهير الجزائرية في المونديال القارّي بغينيا الاستوائية، لا سيّما وأنه اعترف بحتمية التنقيب عن لاعبين جدد بعد أن اتّفق الجميع على ضرورة تدعيم تعداد (محاربي الصحراء) في مناصب حسّاسة. تجديد الثقة في بلفوضيل وعودة غيلاس واردة ما يزال المهاجم إسحاق بلفوضيل في نظر المدرّب كريستيان غوركوف بمثابة ورقة رابحة لإنعاش هجوم التشكيلة الوطنية بالرغم من أنه لم يظهر الشيء الكثير في المقابلات التي خاضها مع (الخُضر) في طبعة غينيا الاستوائية، ناهيك عن تواجده في وضعية صعبة للغاية بسبب هاجس نقص المنافسة الرسمية منذ اِلتحاقه بصفوف ناديه الحالي بارما الإيطالي، إلاّ أن التقني الفرنسي غوركوف يعتبره الخيار الثاني بعد المهاجم إسلام سليماني وبعدها اللاّعب نبيل غيلاس الذي من المنتظر أن يكون ضمن قائمة اللاّعبين المعنيين بالمشاركة في المقابلتين الودّيتين أمام قطر المنتخب العماني مع نهاية شهر مارس المقبل، خصوصا -حسب المقرّبين من المدرب كريستيان غوركوف- وأن هذا الأخير يراهن كثيرا على مؤهّلات المهاجم إسحاق بلفوضيل لخوض تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 ومونديال روسيا 2018 بشعار عدم التفريط في تأشيرة المشاركة في كلتا الطبعتين.