تنقل نهار أمس الأول ابراهيم مرّاد الوالي الجديد لولاية المدية، رفقة بعض المدراء التنفيذيّين بزيارة عمل ومعاينة إلى بلديات دائرة القلب الكبير الثلاث القلب الكبير- بئر بن عابد وبلدية السدراية بشرق عاصمة الولاية، بهدف الوقوف على الواقع التنموي بهذه المنطقة، المحطة الأولى قادته إلى بلدية بئر بن عابد ذات الطابع الريفي حيث قام بتفقد مشروع الثانوية التي بلغت نسبة الأشغال بها 85 بالمائة وبتكلفة مالية قدرت ب 25 مليار سنتيم، طاقتها الإستيعابية 1000 مقعد بيداغوجي، إضافة إلى المرافق الإدارية المتمثلة في الجناح الإداري والتربوي والسكنات والوظيفية، وفي سياق معاينته للمشروع وعد سكان البلدية بأن الثانوية ستفتح أبوابها مع بداية الفصل الثاني من السنة الدراسية الجارية، أما المحطة الثانية فتمثلت في معاينة مشروع استلام العيادة المتعددة الخدمات، مُستغربا من إجراء ترقيتها من قاعة العلاج إلى عيادة متعددة الخدمات لعدم توفرها على مواصفات الهيكل الصحي الأخير خاصة إذا تعلق الأمر بالمناوبة الليلية بالإضافة إلى افتقارها إلى أي تخصص سواء في الجانب التأطيري أو الجانب المالي، ليقف بعد ذلك على مشروع 50 20 سكن اجتماعي مُركزا على ضرورة احترام مواعيد الإنجاز مع احترام الشروط المتفق عليها في دفاتر الشروط بكل المشاريع· أما ثاني محطة فقادته إلى بلدية السدراية ذات الحدود المشتركة مع بلدية الروراوة بولاية البويرة، حيث عاين مشروع عرض مركز تجاري وترفيهي بالإضافة إلى مشروع 30 سكنا اجتماعيا بنسبة إنجاز بلغت 40 بالمائة، أما المحطة الأخيرة فكانت إلى بلدية القلب الكبير بمقر الدائرة، أين تفقد مقر أمن الدائرة الجديد الذي بلغت نسبة الأشغال به نحو 80 بالمائة إضافة إلى أرضية إنجاز قطب حضري جديد ليدشن متوسطة جديدة صنف قاعدة 6، وفي آخر الزيارة نظم جلسة مع مواطني البلديات الثلاث بهدف الإستماع لانشغالاتهم واعدا إياهم بالنظر إلى طروحاتهم الممكنة وفق الإمكانات المتوفرة مع إمكانية حلها· وللإشارة، فإن هذه الزيارة تعتبر الثالثة بعد سي المحجوب وسبت عزيز وفق الإتفاق المبرم مع المجلس الشعبي الولائي في دروته الأخيرة، لتبقى 16 دائرة في انتظار زيارة الوالي خلال الأيام القادمة لأخذ فكرة عامة عن واقع التنمية بهذه الولاية المصنفة في المراتب الأخيرة حسب خريطة الفقر في الجزائر·