ذكرت مجلة كمبيوتر بيلد الألمانية أن بطاقات الذاكرة الخارجية SD أصبحت اليوم جزءاً لا يتجزأ من الكثير من الأجهزة الإلكترونيةو مثل الهواتف الذكية والحواسب اللوحية والكاميرات، لكن مواضع تركيب بطاقات الذاكرة الخارجية في أجهزة اللاب توب لا تعد أسرع وسيلة لنقل البيانات. وأظهرت نتائج اختبار مقارنةٍ أجرته المجلة الألمانية بين اثنين من الوحدات الداخلية لقراءة بطاقات الذاكرة SD وقارئ بطاقة ذاكرة خارجي USB-3.0، أن القارئ الذي يتم توصيله بالحواسب عن طريق الكابل يقوم بنقل البيانات بشكل أسرع من الوحدات الداخلية. وقد شمل اختبار المجلة الألمانية مهمة نقل 1000 صورة ومقطع فيديو كبير بحجم 5 جيغابايت، إذ تمكن قارئ USB من نقل الصور في غضون 86 ثانية، أما نقل مقطع الفيديو فقد استغرق 60 ثانية، بالتالي فإنه نقل البيانات بشكل أسرع بكثير من الحلول المركبة داخل الحواسب المكتبية (267 ثانية للصور و259 ثانية لمقطع الفيديو)، وفي أجهزة اللاب توب (194 ثانية لكل من الصور ومقطع الفيديو). لكن سرعة نقل البيانات لا تتوقف على قارئ البطاقات فحسب، بل إن بطاقة الذاكرة الخارجية يجب أن تستوفي الاشتراطات الضرورية لقراءة البيانات وكتابتها بسرعة. وتوضح قيمة Class مدى سرعة بطاقة الذاكرة، وتبلغ القيمة القصوى الحالية Class 10، إذ تصل سرعة نقل البيانات ببطاقات الذاكرة المزودة بهذه القيمة إلى 10 ميجابايت وأكثر في الثانية. وأشارت المجلة الألمانية إلى أنه ليس من المفيد بالنسبة للمستخدم شراء بطاقة الذاكرة البطيئة بقيمة Class 4 وClass 6. وهذا لا يعني أن يحرص المستخدم على شراء أحدث الموديلات؛ إذ تزخر أسواق الإلكترونيات حالياً ببطاقات ذاكرة بسرعة اتصال UHS I تكفي احتياجات المستخدم، في حين أن معيار UHS II الأسرع لا يزال يدعم عدداً أقل من الكاميرات، علاوة على أن بطاقات الذاكرة المتوافرة تأتي بتكلفة باهظة.