أكدت الولاياتالمتحدةالأمريكية أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة على لسان مسؤولين أمريكيين ساميين، دعمها لمقاربة الجزائر في التسوية السلمية للنزاعات لاسيما في مالي وليبيا. وصرحت مساعدة كاتب الدولة الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط السيدة آن باترسون خلال ندوة صحفية مشتركة مع كاتب الدولة الأمريكي المساعد المكلف بالشؤون الاقتصادية والتجارية شارل ريفكين بمقر سفارة الولاياتالمتحدة قائلة أشيد بجهود الجزائر في اتجاه التوصل إلى تسوية سلمية للنزاعات في مالي وليبيا. وردا على سؤال حول حجم الدعم الأمريكي من أجل تسوية سلمية للأزمة في ليبيا أوضحت السيدة باترسون أنها ناقشت المسألة مع السلطات الجزائرية خلال زيارتها مؤكدة أن البلدين يتقاسمان نفس المقاربة. وأضافت (ندعم كذلك جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة من أجل ليبيا برناردينو ليون الذي أجرى عدة زيارات في المنطقة والتقى بعدة مسؤولين جزائريين). ولدى تطرقها إلى التعاون الأمني الجزائري-الأمريكي أعربت السيدة باترسون عن ارتياحها لمستوى التعاون (الذي تم بلوغه في الفترة الأخيرة) بين البلدين مبرزة (أهمية الشريك الجزائري). وأشارت السيدة باترسون إلى أن (الولاياتالمتحدة فخورة بمرافقة الجزائر في مكافحة التطرف كونها تأخذ الإجراءات الضرورية لاستأصال الإرهاب من جذوره). وأردفت تقول (نشكر السلطات الجزائرية لا سيما وزارتي العدل والشؤون الدينية اللتين أطلعتانا على جهودهما في مجال مكافحة التطرف وعلينا أن نعمل سويا من أجل محاربة هذه الظاهرة). وأعلنت المسؤولة عن (زيارة بعثة أمريكية حول الأمن إلى الجزائر خلال الأسبوع القادم). وأكدت السيدة باترسون من جهة أخرى على (الطابع الإيجابي للمصالحة الوطنية في الجزائر التي تهدف إلى إعادة إدماج المتطرفين). وفي سياق ذي صلة، أكدت باترسون أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تشيد ب(ريادة) الجزائر وجهودها من أجل التوصل إلى حل للأزمة الليبية. وقالت السيدة باترسون أن (الولاياتالمتحدةالأمريكية تشيد بريادة الجزائر والجهود التي تبذلها من أجل التوصل إلى حل للأزمة الليبية من خلال انشاء حكومة وحدة وطنية). وأكدت السيدة باترسون أن زيارتها إلى الجزائر تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي الجزائري-الأمريكي مذكرة بتواجد مساعد كاتب الدولة المكلف بالشؤون الاقتصادية والتجارية شارلز ريفكين بالجزائر.