فجرت وسائل إعلام روسية، أمس الجمعة، قنبلة حقيقية حين تناقلت أنباء حول إشهار الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) إسلامه، وفقا لما نشرته (الأناضول)، ووكالة أنباء إنترفاكس (nterfax) الروسية، وهي الأنباء التي لم يتسن ل(أخبار اليوم) التأكد من صحتها، لاسيما أن أنباء مماثلة ترددت من قبل. وبحسب الخبر الذي نشرته وكالة أنباء إنترفاكس (nterfax) الروسية، فإن ديمتري بيسكوف مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح أن بوتين أشهر إسلامه، مجيبا على الأسئلة الموجهة إليه في هذا الصدد قائلا: (نعم، لقد اتخذ الرئيس بوتين هذا القرار). وأوضح بيسكوف أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين، أشهر إسلامه بناءً على أسباب شخصية وأنه يقرأ القرآن بنفسه من حين لآخر، وبحسب الخبر المنشور على موقع (Gezitter.org) الإخباري الروسي، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرر إشهار إسلامه وأنه يقرأ القرآن الكريم من حين لآخر. ونقلت وكالة أنس بريس (Ans Press) الأذربيجانية عن مستشار بوتين قوله: (إن فلاديمير بوتن لا يستشيرني في كل الأمور، ولكني أعرف جيدا أنه يقرأ القرآن من حين لآخر منذ فترة طويلة. وأنا أيضًا لدي العديد من التساؤلات في هذا الصدد، وأنا أيضًا أقرأ القرآن الكريم). وقال المحلل السياسي سيرجي ماكاروف: (إن قرار الرئيس بوتين مرتبط بالوضع الجيوسياسي. فمصالح روسيا الاتحادية هي الشغل الشاغل لرئيسنا. ونحن محاصرون بالانعدام الأخلاقي الغربي الليبرالي، وتعتبر الدول الإسلامية الحليف الآمن لنا لأننا وإياهم نؤمن بالإله الواحد)، على حد قوله. من جانب آخر، أعلن المكتب الصحافي للكرملين، أمس الجمعة، أن الرئيس فلاديمير بوتين، اجتمع مع رئيس المحكمة العليا للبلاد فياتشيسلاف ليبيديف. وأضاف الكرملين أن الاجتماع جرى في مقر إقامة بوتين في نوفو اوجاريوفو خارج موسكو. ونشر الكرملين صورا لبوتين وليبيديف على موقعه. وكان الكرملين أكد، أمس الخميس، أن الرئيس الروسي في حالة صحية جيدة، لينفي بذلك شائعات حول مرضه ظهرت على السطح بعد إلغاء زيارة خارجية له. وكان مصدر حكومي في كازاخستان قال إن زيارة بوتين لآستانة، والتي كانت مقررة هذا الأسبوع، ألغيت بسبب مرضه، مما أثار موجة تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن صحة الرئيس البالغ من العمر 62 عاما.