أخبار اليوم تفتح أخطر ملف يهدد المجتمع في الخفاء أساليب دنيئة ل(جر) الجزائريين نحو زيف النصرانية يعرف النشاط التنصيري في الجزائر تزايدا مستمرا منذ سنوات، لاسيما مع تطور الوسائل وتنوعها وتوفر الإمكانيات وكثرة الخيارات وخلو الساحة أمام المنصرين بسبب ركود العمل الدعوي وغياب دور أهل العلم من جهة وصمت الجهات الرسمية من جهة أخرى، ونظرا للخطر الذي يشكله مثل هذا النشاط والذي يأخذ منحنى تصاعديا خاصة في السنوات الأخيرة ارتأت (أخبار اليوم) العودة إلى فتح ملف التنصير في الجزائر من خلال ركن (قضية الأسبوع)، ولكن بوجه مختلف عن المعهود هذه المرة، حيث ستحاول من خلال ملف مطول كشف حقيقة النصارى ودينهم المزيف وأهدافهم الدنيئة من وراء التنصير كل هذا بالاعتماد على أدلة وبراهين من الكتاب المقدس أو من بحوث ودراسات لرجال دين نصارى وهي نفس الطريقة التي يعتمدها المنصرون في جر شبابنا إلى الردة، فإذا كان هؤلاء يعتمدون هذه الطريقة الماكرة في الإيقاع بالمسلمين وإخراجهم من دينهم وهم يدعون إلى الباطل فلما لا نستغلها ونحن ندعو إلى الحق؟ وستحاول (أخبار اليوم) على مدار سبعة أعداد متتالية كشف حقيقة أهم المعتقدات النصرانية واثبات زيفها، إلى جانب بيان تحريف الكتاب المقدس وعبث النصارى بأناجيلهم، إضافة إلى عرض بعض التناقضات التي تمتلئ بها صفحات الكتاب المقدس، كما ستكون لنا وقفة على ما مضى من خلال التطرق إلى تاريخ التنصير في الجزائر الذي تعود بداياته إلى الحقبة الاستعمارية وما حققه هذا النشاط اليوم مع إبراز أهم أهدافه وأخطر وسائله، وسنختتم ملفنا برد مختصر على من يدعون إنقاذ البشرية من الظلام وإدخالهم إلى النور لينالوا الخلاص والحياة الأبدية من خلال عرض بعض الشبهات التي يثيرونها حول الإسلام ونبيه وقرآنه ورد العلماء عنها وتوضيحها وسيكون كل جزء من أجزاء هذا الملف مرفقا بحلقة من حلقات حوار أجرته (أخبار اليوم) مع محمد عباش أحد المنصرين العائدين إلى الإسلام بعد اكتشاف زيف وكذب النصرانية. ما هو الكتاب المقدس؟ الكتاب المقدس ويعرف أيضًا بعدة أسماء أخرى أقل شهرة منها كتاب العهود. يتكون من مجموعة كتب تسمى في العربية أسفارًا، ويعتقد اليهود والمسيحيون أنها كتبت بوحي وإلهام الكتب الستة والأربعين الأولى المشتركة بين اليهود والمسيحيين، يطلق عليها اليهود اسم التناخ أما المسيحيون فيسمونها العهد القديم، ويضيفون إليها سبعًا وعشرين كتابًا آخر يشكلون ما يعرف بالعهد الجديد عند النصارى ويقصد به الجزء الخاص بالمسيحيين ضمن الكتاب المقدس ويحتل قرابة الثلث من محتويات الكتاب المقدس ويضم بين دفتيه سبعة وعشرين سفرًا، ويشتمل على الأناجيل الأربعة المعتمدة: متى، مرقس، لوقا، يوحنا، ثم أعمال الرسل، وواحد وعشرين سفرًا تعليميًا منها أربعة عشر رسالة لبولس، وأخيرًا سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي، وأسفار العهد الجديد تُنسب إلى ثمانية مؤلفين تتفاوت مقادير كتاباتهم؛ ففي حين لم تزد رسالة يهوذا عن صفحتين فإن لبولس ما يربو على مئة صفحة، والمسيحيون بكنائسهم المختلفة وطوائفهم المتفرقة لا يتفقون على حدود العهد الجديد وأسفاره ومؤلفيه كما هو الحال في العهد القديم. أما عند المسلمين فيعتقدون أن الإنجيل هو كتاب واحد أنزله الله هدى ونورًا لبني إسرائيل على لسان المسيح قال تعالى في القرآن الكريم: (وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين)، ولقد طرأ التحريف والتبديل والطمس لإنجيل المسيح عليه السلام. الغ عقلك لتفهم النصرانية أن تكون نصرانيا لا بد أن تلغي عقلك أن تكون ساذجا، أبلها أو أن تكون ما شئت المهم أن يكون تفكيرك بعيدا كل البعد عن المنطق، هذا هو الاستنتاج الذي وصلنا إليه بعد اطلاعنا على بعض الاعتقادات التي يؤمن بها النصارى ويقدسونها، إلى جانب احتكاكنا ببعض معتنقي هذه الديانة المليئة بالخرافات والقصص الخيالية مع اعتذارنا لجميع النصارى في العالم، فمن الوهلة الأولى التي تحاول فيها معرفة أساس هذا الدين وجوهره والقاعدة التي يرتكز عليها ستصادف بقصة أغرب من الخيال سوف تجد بأن الله الواحد الأحد الذي لا شريك له عندنا هو ثلاثة عند النصارى فهم يعتقدون بأن الأب إله كامل والابن اله كامل أيضا وكذلك الروح القدس، والأب ليس الابن وهذان ليس واحد منهما هو الروح القدس إلا أن هؤلاء الثلاثة ليسوا ثلاثة آلهة بل إله واحد حسب اعتقادهم وهم يصرون على هذا الاعتقاد بالرغم من التناقض الواضح بين أن يكون هناك ثلاثة آلهة كل منهم اله كامل وأن يكون الثلاثة إلها واحدا في نفس الوقت فإذا ما ووجهوا بهذا التناقض العقلي البديهي في قولهم اتهموا العقل بالقصور عن فهم هذه القضية ليسلم لهم إيمانهم الذي تربوا عليه من الطعن. وقضية التثليث التي أصبحت مسلمة تفسر من خلالها نصوص الكتاب المقدس تفسيرات محرفة على حساب ظواهر النصوص ليست الأمر الوحيد التي جعلنا نتعجب من هذا المنطق الغريب الذي يحكم عقول النصارى، إذ أن هذه الديانة الذي ابتدعها الإنسان من خلال تحريف ما جاء من عند الله مبنية أساسا على موت الإله فكيف يعبد النصارى الها له ولد، يأكل ويشرب يظهر للجميع ويتجول بينهم ويعيش معهم ثم يموت، ما الفرق بين الإنسان وإله النصارى يا ترى؟ هو سؤال نوجهه إلى كل نصراني، فإذا كان إلهك يشبهك في كل شيء فلماذا تعبده؟ سيجيبني النصارى طبعا بأن إلههم له طبيعتين إحداهما بشرية والأخرى لاهوتية وهذه هي الذريعة التي يفر إليها النصارى من أجل مواراة ضعف حجتهم، وحتى نستطيع فهم المنطق النصراني لا بد أن نعود إلى بداية القصة عندما دخلت الخطيئة إلى العالم ومات الرب على الصليب من أجل أن يمحو خطايا البشرية. الرب يموت لإنقاذ أبنائه ! يعتقد النصارى بأن الخطيئة قد دخلت إلى العالم عن طريق آدم عندما عصى أمر الله فحكم عليه بالموت الذي يعني الانفصال عن الله وهو ما يشير إليه سفر التكوين2: 16- 17: (وأوصى الرب الإله آدم قائلا: من جميع شجر الجنة تأكل أكلا وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها لأنك يوم تأكل منها موتا تموت)، ودخلت الخطيئة إلى جميع أبناء آدم بسبب سقوط أبيهم باعتباره نائبا عنهم، ولهذا فقد حكم عليهم بالموت أيضا ويقول الكتاب المقدس في هذا: (من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطيئة إلى العالم وبالخطيئة الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع) رومية (5- 12)، وبما أن الله قدوس فقد فصلت خطايا الإنسان بينه وبين الله فلم يعد يسمع صلاتهم، ولأنه عادل فلن يغفر للإنسان المخطئ من غير أن ينال عقابه والعقاب هو الموت أي الانفصال عن الله ولهذا لن يقدر الإنسان على العودة إلى الله حسبما جاء في نصوص الكتاب المقدس (حاشا لك أن تفعل مثل هذا الأمر أن تميت البار مع الأثيم فيكون البار كالأثيم حاشا لك أديان كل الأرض لا يصنع عدلا) سفر التكوين (18: 25) لأن (أجرة الخطيئة هي موت) رومية (6: 23)، لكن الله أراد فيما بعد أن يعيد الإنسان الخاطئ إليه ويحرره من آثامه لأن الله محبة، لكنه أيضا قدوس لذلك فإن الصلاة من الخاطئ لن تنفع لأنه انفصل عن الله، والله عادل فلن يرجع عن حكمه على الإنسان بالموت، لذلك فقد أنزل ابنه المسيح على هيئة البشر ليحمل على الناس آثامهم بموته على الصليب وهو ما ورد في رسالة يوحنا الأولى (4: 9- 10): (بهذا أظهرت محبة الله فينا: أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به في هذا: هي المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل أنه هو أحببنا، وأرسل ابنه كفارة لخطايانا)، ويدعي النصارى بأن سيدنا عيسى عليه السلام قد مات على الصليب ليمحو دمه الخطيئة من الأرض ثم قام بعد ثلاثة أيام وصعد إلى السماء لذلك فالنصارى يعتقدون اليوم بأن كل من يؤمن بالمسيح وبأنه قد مات وقام من أجل تكفير خطاياه سيقوم من موته ويعود إلى الله، وأن كل من يرفض المسيح على أنه مخلص له فسيكون في يدي الشرير. عيسى نبي بشهادة الإنجيل وبالرغم من أن جميع مسيحيي العالم يؤمنون اليوم بأن عيسى عليه السلام هو الإله أو ابن الإله إلا أن الكتاب المقدس الذي يزعمون أنه وحي من الله وأنه منبع كل معتقداتهم يقر في الكثير من نصوصه بأن عيسى بن مريم هو نبي مرسل من الله كغيره من الرسل وليس إله ولا ابن اله، وحتى نؤكد ذلك دعونا نستدل ببعض النصوص التي وردت في الكتاب المقدس المتداول بين النصارى اليوم وقد اخترنا أن يكون البرهان من كتابهم عمدا فنحن كمسلمين نجزم بأن الإنجيل قد تعرض إلى التحريف إلا أننا نؤمن بأن السارق غالبا ما يترك دليل إدانته ولعل هذه النصوص التي سنوردها هي من بين الأدلة الدامغة على التحريف، ومن بين النصوص التي أثبتت وبوضوح نبوة عيسى عليه السلام ما جاء في متى: 10- 11: (ولمّا دخَلَ يَسوعُ أُورُشليمَ ضَجّتِ المدينةُ كُلٌّها وسألَتْ: مَنْ هذا؟ فأجابَتِ الجُموعُ: (ذا هوَ النَّبيٌّ يَسوعُ مِنْ ناصرةِ الجليلِ)، أي من مدينة الناصرة التي نشأ فيها عيسى عليه السلام، أيضا في متى 20: 45- 46: (فلمّا سَمِعَ رُؤساءُ الكَهنَةِ والفَرّيسيّونَ هذَينِ المَثلينِ مِنْ يَسوعَ، فَهِموا أنَّهُ قالَ هذا الكلامَ علَيهِم. فأرادوا أن يُمسكوهُ، ولكنَّهُم خافوا مِنَ الجُموعِ لأنَّهُم كانوا يَعُدّونَهُ نَبيُا ، وهذا ما يؤكد أن كل الجموع التي عاصرت عيسى عليه السلام وعاشت معه كانت تعده نبيا وليس إلها أو ابن إله، هناك أيضا نص في يوحنا 9: 1- 39 قال الأعمى عندما سئل لما شفاه عيسى عليه السلام من مرضه: (ماذا تقول أنت عنه من حيث أنه فتح عينيك ؟ فقال: إنه نبي)، ووردت في إنجيل لوقا عدة نصوص تؤكد نبوة عيسى عليه السلام أيضا مثلا في لوقا 24: 17- 19: قال أحد المقربين من عيسى عليه السلام مخاطبا صاحبه: (هل أنت متغرب وحدك في أورشليم ولم تعلم الأمور التي حدثت فيها في هذه الأيام؟، المختصة بيسوع الناصري الذي كان إنسانا نبيا مقتدرا في الفعل والقول أمام الله وجميع الشعب)، وفي يوحنا 4: 1- 29: قالت السامرية للمسيح عليه السلام (يا سيد أرى أنك نبي)، وهناك الكثير من النصوص التي امتلأت بها صفحات الكتاب المقدس واحتوتها الأناجيل الأربعة المعتمدة من طرف النصارى والتي تثبت نبوة النبي عيسى عليه السلام وتنفي عنه بذلك صفة الألوهية التي ألصقها به النصارى كذبا وادعاء، ولكن المقام غير مناسب لذكرها كلها فاكتفينا ببعضها علها تكون الصفعة التي توقظ أولئك التائهين المنبهرين بأساطير النصارى وادعاءاتهم الكاذبة فتعالى الله عما يصفون. النصارى ينكرون صلب المسيح تعتبر حادثة صلب المسيح التي يدعيها النصارى الدعامة الأساسية للديانة النصرانية، فيكفي أن يؤمن الشخص بأن المسيح قد مات على الصليب من أجل أن يمحو الخطيئة لينال الحياة الأبدية، فالنصرانية لا تفرض على معتنقيها صلاة أو صياما أو أي فرائض أخرى بل للفرد الحرية المطلقة في فعلها أو تركها، غير أن هناك من النصارى من حطم هذا الدين عن آخره بعدما اكتشف من خلال دراسات قام بها أن عيسى عليه السلام لم يصلب لتكون بذلك قصة موته على الصليب ومحو الخطيئة من الأرض مجرد أسطورة يتوارثها النصارى ويؤمنون بها وهو ما أكده السير آرثر فندلاي في كتابه (الكون المنشور) حيث يقول في الصفحة 78: (إن قصة الصليب قيلت قبل عيسى على ستة عشر إلها مخلصا، وقصص حياتهم على الأرض من المهد إلى اللحد ثم البعث كلها متشابهة، وكأن كل ديانة ترث من سابقتها)، ومن بين الذين أنكروا صلب عيسى عليه السلام عالم دين نصراني يدعى (جونار صمويلسون)، باحث في جامعة جوتنبيرج، حيث شكك في الاعتقاد السائد لدى النصارى بأن السَّيد المسيح مات مصلوبًا، مؤكدا بإنَّه لا يوجد دليل بأن الرومان كانوا يصلبون المساجين، وقال إن مسألة صلب المسيح على الرغم من ذكرها في الأناجيل الأربعة إلا أنه لا يوجد دليل تاريخي يثبت صحتها، وأضاف من خلال أطروحته المكونة من 400 صفحة، أنَّ أسطورة إعدام يسوع المسيح تستند إلى تقاليد الكنيسة المسيحيَّة وإلى صور الرسَّامين أكثر منها إلى النصوص القديمة. وأشار صمويلسون إلى أنَّ الإنجيل قد أُسيء تفسيره إذ ليست هنالك أسانيد صريحة على استخدام المسامير أو الصَّلب، بل إن المسيح كان يحمل عمودًا خشبيًّا في طريقه إلى الجُلْجُلة، وهو الموضع الذى صُلِب فيه، وقال صمويلسون فى أطروحته التي كتبها بعد دراسته النصوص الأصليَّة، إنَّ المشكلة تكمن في أنَّ الأدبيات القديمة تخلو- على نحو لافت- من أي ذكر لعمليات صلب، وأضاف أنَّ المصادر الَّتي يتوقع المرء أن يعثر فيها على ما يدعم الفهم الراسخ لحادثة الصلب لا تقول شيئًا في واقع الأمر، مؤكدا أن الآداب الإغريقيَّة واللاتينيَّة والعبريَّة منذ عهد هوميروس حتى القرن الأول الميلادي تعج بوصف عقوبات التوقيف لكنَّها لا تتضمن عبارات مثل (الصلبان) أو (الصلب)، وفى ذلك يرى صمويلسون أنَّ الفهم المعاصر للصلب باعتباره نوعًا من العقوبة يمكن تفنيده بشدَّة، وأوضح أنَّ العهد الجديد لا يذكر الشيء الكثير مما يمكن تصديقه، إذ أن روايات النصوص المعاصرة للحادثة، خصوصًا المقاطع اللاتينيَّة منها، استخدمت كلمات موغلة في الغموض، مضيفا أنَّ الأدلة على أنَّ المسيح تُرِك ليموت وهو مثبت بالمسامير على الصليب لا توجد إلاَّ بشكل متناثر ولافت في نصوص ما قبل المسيح القديمة وفى الأدبيَّات التوراتيَّة والكتاب المقدس على حد سواء. ومضى إلى القول بأن وصف حادثة صلب المسيح لا توجد إلاَّ في الأناجيل الأربعة ومن جهة أخرى أشار عالم الدين إلى أن ثنين من الأربع الذين كتبوا الاناجيل لم يروا المسيح، ولم يكونوا من تلاميذه في إشارة إلى مرقس ولوقا، فكيف يعتبرون شهودًا؟ إلى جانب أن شهود الإثبات جميعاً لم يحضروا الواقعة التي يشهدون فيها، كما قال مرقس: (فتركه الجميع وهربوا) ( مرقس 14/59)، ومثل هذه القضية لو عرضت على أي محكمة متحضرة لسارعت إلى رد شهادة هؤلاء الشهود في دقيقتين، ثم إن هذه الشهادة مسجلة على أكثر من 5000 مخطوط يتفاخر بكثرتها النصارى، ولا يوجد منها مخطوطتان متطابقتان، ولو تطابقت جميعها، فإن أياً منها لم يسجَّل بخط مؤلفه وإن نُسب إليه. ومن جانبه يقول اينوك باول في كتابه (تطور الأناجيل) أن قصة صلب الرومان للمسيح لم تكن موجودة في النص الأصلي للأناجيل وقد استند في ذلك على إعادته ترجمة نسخة متى اليونانية، فتبين له أن هناك أجزاء وردت مكررة في هذا الإنجيل، مما يوحي بأنه أعيدت كتابتها في مرحلة تالية.