بشّر وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة الجزائريين بخصوص انفراج محتمل لأزمة البترول، حيث صرح أن الجزائر بلغتها أنباء (جد مشجعة) و(جد إيجابية) بخصوص مسعاها المتعلق بالتشاور والحوار إزاء تطور سوق النفط. وخلال ندوة صحفية نشطها مع نظيره النرويجي بورغ براند أوضح السيد لعمامرة قائلا (بلغتنا أنباء جد مشجعة وجد إيجابية) بخصوص المسعى الذي باشرته الجزائر موضحا أن المبادرة (لا تهدف إلى استحداث مقاربة للمنتجين مقابل المستهلكين). وبعد أن ذكر بأن سوق النفط تتوقف على العوامل الموضوعية والاقتصادية والتكنولوجية سجل السيد لعمامرة انها تخضع كذلك لعوامل ذات طابع سياسي واستراتيجي، موضحا أن الجزائر ستستمر في العمل مع (شركائها لبلوغ هذا الاستقرار). وبخصوص قضية مالي أكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية أنه تم وضع لجنة متابعة تترأسها الجزائر وتضم كافة أعضاء الوساطة للسهر على (تطبيق الاتفاق قصد إرساء سلام شامل ودولة المؤسسات بمالي تسمح لها بمواجهة الإرهاب والجريمة العابرة للأوطان).