أوقف عناصر أمن ولاية المسيلة 6 أشخاص ينشطون ضمن مجموعة أشرار مختصة في سرقة السيارات إثر معلومات وردت إلى الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية مكنتهم من إلقاء القبض على الأشخاص بتهمة تكوين جماعة أشرار لغرض الإعداد لارتكاب جنايات السرقة الموصوفة (سيارة) مقترنة بظروف التشديد، كانت تنشط بوسط مدينة المسيلة والولايات المجاورة باستعمال مركبة تقوم بترصد أصحاب السيارات. تم توقيف أفراد العصابة في حالة تلبس (يحاولون سرقة مركبة بكسر الزجاج للباب الخلفي بواسطة أداة حادة)، حيث عثر بحوزتهم على آلة حادة على شكل سكين تستعمل في كسر أقفال أبواب السيارات المستهدفة، قاطع حديدي على شكل قلم خاص بتقطيع زجاج المركبات، مثبت لوحات ترقيم المركبات، مغلاقي بمفتاحيهما خاصين بشاحنة من نوع (جاك)، دلوين مملوءين بمادة المازوت سعة 20 لترا لكل منهما. أفراد الجماعة الإجرامية الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و49 سنة، تمّ إنجاز ملف قضائي ضدهم وتقديمهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة الذي أحالهم على السيد قاضي التحقيق، أين أمر بوضعهم رهن الحبس بمؤسسة إعادة التربية بالمسيلة. من جانب آخر، تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بجبل أمساعد من استرجاع كمية معتبرة من الحلي ومبلغ مالي. العملية تمت إثر تقدم امرأة رفقة أولادها للتبليغ عن تعرض منزلهم العائلي للسرقة من طرف مجهولين. وقائع القضية تعود إلى نفس اليوم على الساعة السابعة صباحا، فبعد استيقاظ أفراد العائلة من النوم توجهوا من مسكنهم الجديد إلى مسكنهم القديم أين وقعت عملية السرقة، حيث كانوا يضعون جميع أغراضهم وأموالهم، أين تفاجأوا بجميع الأثاث مبعثرا على الأرض، وعند تفقد الأغراض لاحظوا سرقة مبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدّر ب 122 مليون سنتيم والعملة الصعبة بقيمة 14000 أورو، كمية معتبرة من الحلي الذهبية من مختلف الأنواع والأشكال ملك للضحية وبناتها بقيمة مالية تقدّر ب 320 سنتيم. وبعد تلقي البلاغ باشر أفراد الفرقة عملية البحث والتحري وتنشيط عنصر الاستعلام، وفي أوائل شهر مارس وردت معلومات مؤكدة عن تورط حفيدين للضحية يسكنان ببلدية بوسعادة في عملية السرقة، كما أن جزءا من المسروقات موجود في مسكن والدتهما أما الجزء المتبقي من الحلي فموجود في أحد محلات المجوهرات بمدينة بوسعادة. على إثر هذه المعلومات وبتاريخ 10 / 03 / 2015 تم توقيف المشتبه فيه المسمى (ح.ع) وتفتيش كل من المسكن والمحل المشتبه فيهما، فأفضت عملية التفتيش إلى استرجاع كمية من الحلي الذهبي ومبلغ مالي من المسكن، فيما كانت عملية التفتيش سلبية بالنسبة للمحل. وبعد التحقيق مع المشكوك فيه تم توقيف شريكه المسمى (س.ر)، واللذين قاما بتقسيم المسروقات فيما بينهما، ليتم توقيف شريكه الذي اشترى سيارة من نصيبه من المسروقات محاولا تغليط المحققين بأن السيارة قام بكرائها. وبعد إخطار السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا وتنفيذا لتعليماته، وبعد استكمال التحقيق وجميع الإجراءات القانونية قدم الأطراف أمامه، أين أودع الموقوفين الحبس من أجل جنحة تكوين جماعة أشرار والسرقة الموصوفة.