أكد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، بالمسيلة أهمية الكتابة الموضوعية لتاريخ الثورة وعدم السماح (للأقلام سيئة النية) بتحريفه مُبديا أسفه من التأخير المسجل فيما يتعلق ب(الجانب التاريخي للثورة الجزائرية). وأشار وزير المجاهدين خلال ندوة نظمت بمتحف المجاهد بالمسيلة، يوم السبت، بمناسبة إحياء الذكرى ال56 لوفاة العقيدين عميروش وسي الحواس، إلى أن كتابة تاريخ الثورة الجزائرية يجب أن يستند ويؤسس على شهادات يتم جمعها من أفواه المجاهدين أنفسهم ولذلك فقد تم تزويد كل الهياكل التابعة لوزارة المجاهدين بوسائل تسجيل سمعية-بصرية حديثة. وأضاف السيد زيتوني بأن وزارة المجاهدين شرعت في حملة لجمع نسخ الوثائق المرتبطة بكفاح التحرير الوطني لدى مواطنين يحوزون على هذه الوثائق. ونبه وزير المجاهدين بأننا إذا لم نكتب تاريخنا بأنفسنا فإن آخرين سيضطلعون بمهمة تشويه وتحريف سير ثورتنا المجيدة وأحداثها التاريخية الكثيرة . وذكر السيد زيتوني لدى حديثه عن العرض المقبل في الجزائر العاصمة لفيلم حول العقيد لطفي بإنجاز الكثير من الأشرطة المطولة حول أبطال الثورة الجزائرية قبل أن يشير إلى الجهود التي يبذلها قطاعه من أجل تحسين الظروف الاجتماعية للمجاهدين وذوي الحقوق.