دشن المتظاهرين في مصر، اليوم الجمعة، فعاليات أسبوع "الثورة لن تركع"، التي دعا لها "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب". وفي المعادي (جنوبي القاهرة) نظم الأهالي مسيرة، طافت شوارع وميادين المنطقة، منددة بانتهاكات الأمن بحق المتظاهرين السلميين.كذلك، تظاهر أهالي مدينة الزرقا في دمياط، والسنطة بالغربية، وإسنا بالأقصر؛ مؤكدين على تواصل حراكهم السلمي. وفي سياق التظاهرات، شهدت مدن منوف في المنوفية، وأجا بالدقهلية، والإسماعيلية، فعاليات ثورية صباحية، تنوعت بين مسيرات وسلاسل بشرية. وتصدرت صور القتلى والمعتقلين وصور الرئيس المعزول محمد مرسي، وشارات رابعة العدوية، ولافتات تندد بتردي أحوال البلاد المعيشية، تلك التظاهرات. وشهدت محافظة الشرقية (شرقاً) 7 فعاليات صباحية في مدن أبو حماد وأولاد صقر وكفر صقر وههيا والحسينية وفاقوس والنكارية بالزقازيق، بمشاركة حركات "نساء ضد الانقلاب" و"شباب ضد الانقلاب". وردد المشاركون في التظاهرات هتافات وشعارات منددة لتردي أحوال البلاد وتفاقم المشكلات، والمطالبة بعودة الجيش لثكناته. على خطٍ مواز، خرجت تظاهرات أخرى في مناطق عدّة بمحافظة الإسكندرية( شمالاً)، ضمن فعاليات جمعة "الثورة لن تركع"، والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. وتأتي تلك التظاهرات بينما طوقت قوات من الجيش والشرطة مداخل ومخارج المدينة، وانتشرت كمائن عدة ونقاط تفتيش على الطرق الرئيسة والميادين العامة، تحسباً لخروج الاحتجاجات المناهضة لسياسات السلطة الحالية في البلاد. ورفع المتظاهرون خلال التظاهرات التي انطلقت بمناطق المنتزه، و الرمل، وبرج العرب، وشهدت حضوراً لافتاً من الشباب والنساء، صور مرسي، وشارات رابعة وبعض العبارات المطالبة بعودة مصر إلى المسار الديمقراطي بمحاسبة المسؤولين عن قتل معارضي السلطة. كما طالب المشاركون خلال المسيرات التي طافت الشوارع والميادين المحيطة بعودة المؤسسات الشرعية المنتخبة والإفراج عن المعارضين، ورافضي الانقلاب، ووقف الانتهاكات التي يتعرضون لها في أماكن الاحتجاز وأحكام الإعدام التي صدرت بحق المئات منهم.