تلقت شبكة فيسبوك الاجتماعية مؤخراً اتهاما بخرق خصوصية المستخدمين بجمع بياناتهم الحيوية من خلال صورهم الشخصية التي ينشرونها على حساباتهم على الشبكة. وتركز الدعوى التي رفعت على الشبكة على برنامج التعرف على الوجوه التي زودت بها في الفترة الأخيرة للإشارة إلى وجوه المستخدمين، حيث يرى مقيم الدعوى أن تلك الخاصية، إلى جانب إضافة ميزة جديدة إلى الشبكة، أسهمت في تكوينها فيضاً من البيانات الحيوية التي قد تستغلها فيسبوك لاحقاً في أغراض خاصة، مما يتعارض مع خصوصية المستخدمين. وليست هذه أول مرة تقع فيها فيسبوك تحت نقد لاذع بسبب تلك الخاصية، فمنذ أن أضافت الشبكة تلك الميزة في عام 2012 بعد استحواذها على الشركة التقنية التي طورتها، تعرضت الشبكة لانتقادات كثيرة، وقد اضطرت الشبكة للتوقف عن إتاحة تلك الخاصية في أوروبا بسبب تعديها على خصوصية المستخدمين.