قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 310 آلاف شخص لقوا حتفهم منذ بدء ما سمي بالثورة السورية قبل أربعة أعوام، فيما أصيب نحو مليون ونصف مواطن سوري بإعاقات من مستويات مختلفة. ووثق المرصد مقتل 220271 شخصا، منذ انطلاقة الثورة السورية في ال18 من شهر مارس عام 2011، 2015، وقد توزعوا على الشكل التالي: المدنيون: 104629، بينهم 11021 طفلا، و7049 أنثى فوق سن الثامنة عشرة، و37336 من مقاتلي الكتائب المعارضة. المنشقون المقاتلون: 2512 الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام السوري: 46843 الخسائر البشرية من عناصر جيش الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي و(الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون) والشبيحة، والمخبرين الموالين للنظام: 31346 مقاتلون من حزب الله اللبناني: 682 مقاتلون موالون للنظام من الطائفة الشيعية، ولواء القدس، ومسلحون موالون للنظام من جنسيات عربية: 2844 مقاتلون من تنظيم الدولة وجبهة النصرة وجنود الشام وجند الأقصى وتنظيم جند الشام والكتيبة الخضراء: 28253 مجهولو الهوية: 3162 وأكد المرصد أن هذه الإحصائيات لا تشمل مصير أكثر من 20000 مفقود داخل معتقلات قوات النظام وأجهزته الأمنية، ومصير آلاف آخرين فقدوا خلال اقتحام قوات النظام والمسلحين الموالين لها لعدة مناطق سورية، وارتكابها مجازر فيها. وأضاف أنها لا تشمل أيضا مصير نحو 7000 أسير من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وأكثر من 2000 مختطف لدى الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وتنظيم الدولة وجبهة النصرة، بتهمة موالاة النظام، حسب المرصد. ولا تشمل الإحصائيات أيضا مصير أكثر من 1500 مقاتل من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وتنظيم الدولة وجبهة النصرة ووحدات حماية الشعب الكردي، والمسلحين المحليين الموالين لهذه الأطراف، الذين اختطفوا خلال الاشتباكات الدائرة بين هذه الأطراف، وفق المرصد. وأشار إلى أنها لا تشمل أيضا، مصير نحو 4000 مختطف من المدنيين والمقاتلين في سجون تنظيم الدولة، بينهم المئات من أبناء عشائر ريف دير الزور، الذين اختطفهم التنظيم من مناطقهم. وقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العدد الحقيقي للذين قتلوا الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجنود الشام والكتيبة الخضراء وتنظيم الدولة وتنظيم جند الشام وجبهة النصرة وتنظيم جند الأقصى ولواء الأمة وكتيبة البتار وجيش المهاجرين والأنصار، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، هو أكثر بنحو 86 ألفا من الأعداد التي تمكن المرصد من توثيقها، عازيا ذلك إلى التكتم الشديد على الخسائر البشرية من قبل كافة الأطراف المتقاتلة، وصعوبة التواصل مع بعض المناطق النائية في سوريا. وأكد أن هناك أكثر من مليون ونصف من السوريين أصيبوا بجراح مختلفة وإعاقات دائمة، وشرد ملايين آخرون منهم، بين مناطق اللجوء والنزوح، ودمرت البنى التحتية والأملاك الخاصة والعامة.