* محاولة لإدخال كمية من الأسلحة والذخيرة قرب الحدود مع مالي نجح الجيش الوطني الشعبي في إحباط محاولة جديدة لضرب أمن الجزائر، مفوّتا الفرصة على أعداء البلاد و(بارونات السلاح)، حيث تمكنت مفرزة تابعة للقطاع العملياتي لأدرار بإقليم الناحية العسكرية الثالثة أمس الجمعة من إحباط محاولة إدخال كمية من الاسلحة والذخيرة على الشريط الحدودي بين الجزائرومالي، حسب ما أفادت به وزارة الدفاع الوطني في بيان لها. وأوضح البيان، الذي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه، أنه "في إطار محاربة الإرهاب وتأمين الحدود، أحبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لأدرار بإقليم الناحية العسكرية الثالثة، اليوم 17 أفريل 2015، محاولة إدخال كمية من الاسلحة والذخيرة". وتمت هذه العملية "إثر دورية استطلاعية لأفراد الجيش الوطني الشعبي قرب الشريط الحدودي المالي-الجزائري، أسفرت عن اكتشاف مخبأ يحتوي على مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وثلاث بنادق تكرارية ومقذوفين صاروخيين وكمية من الذخيرة". من جهة أخرى، وبإقليم الناحية العسكرية الرابعة، "تمكنت مفرزة تابعة للقطاع العملياتي لغرداية، يوم الخميس، من توقيف 73 مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية". وفي نفس السياق --يضيف نفس المصدر-- "تمكنت مفرزة من الجيش الوطني الشعبي من القطاع العملياتي لبسكرة بإقليم الناحية العسكرية الرابعة يوم 15 أفريل 2015 من حجز سيارة واسترجاع 147 خرطوشة من مختلف العيارات". وبإقليم الناحية العسكرية الثانية، "تمكن عناصر الدرك الوطني تابعين للقطاع العملياتي لتلمسان أمس الخميس في منطقة وادي المغبور بسبدو من حجز 83 كيلوغرام من الكيف المعالج". وتأتي المحاولة الفاشلة الجديدة لأعداء الجزائر وبارونات السلاح بعد أيام قليلة من نجاح الجيش الوطني الشعبي في إحباط مخطط جهنمي، سعى أصحابه إلى ضرب أمن واستقرار الجزائر في الصميم، من خلال محاولتهم إدخال كميات كبيرة من الأسلحة عبر الشريط الحدودي الجنوبي، وهي المحاولة التي باءت بالفشل، على نحو أكد من خلالها أفراد جيشنا يقظتهم وجاهزيتهم لصد أي محاولة لزعزعة استقرار البلاد أو العبث بأمنها. وأحبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بعين قزام، في ولاية تمنراست، صباح الثلاثاء الماضي محاولة إدخال كمية هامة من مختلف أنواع الأسلحة الحربية والذخيرة والمتفجرات، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح البيان الذي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه، أنه "في إطار محاربة الإرهاب وتأمين الحدود، أحبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لعين قزام بإقليم الناحية العسكرية السادسة صباح اليوم 14 أفريل 2015 محاولة إدخال كمية هامة من مختلف أنواع الأسلحة الحربية والذخيرة والمتفجرات". وتمت هذه العملية "إثر دورية استطلاعية لأفراد الجيش الوطني الشعبي قرب الشريط الحدودي بتيريرين، حيث أسفرت عن اكتشاف مخبأ يحتوي على 06 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف و03 بنادق رشاشة من نوع (FMPK) وقاذفين صاروخيين (RPG-7) و(SPG-9)". كما تم أيضا خلال هذه العملية اكتشاف "هاونين عيار 60 ميليمتر وستة (06) رشاشات عيار 5ر14 و7ر12 ميلمتر ولغمين مضادين للجماعات وستون (60) قنبلة هجومية ودفاعية و225 كيلوغرام من المواد المتفجرة و45 قذيفة من مختلف العيارات و1761 طلقة لمختلف الأسلحة"، يضيف ذات المصدر. ولفتت وزارة الدفاع الوطني إلى أن "هذه العملية النوعية جاءت بفضل يقظة وحرص أفراد الجيش الوطني الشعبي على الذوذ عن كل شبر من ترابنا الوطني وعلى إحباط كل محاولات المساس بسلامة وأمن الجزائر مهما كانت التضحيات لمجابهة هذه التهديدات والتحديات من حماية الحدود ومحاربة الإرهاب إلى مكافحة التهريب والجريمة المنظمة".