في الوقت الذي لم تجد بعض الأبواق الغربية ما تعبر به عن حقدها على الجزائر سوى وصف الإرهابيين الدمويين بالمناضلين، يواصل الجيش الوطني الشعبي حصد الثناء من أفواه الجزائريين الذين أثارت العملية النوعية الباهرة التي قطف أفراد جيشنا خلالها ما لا يقل عن 25 رأسا إرهابيا. وقد أثبت الجيش الوطني أنه لا يتساهل مع الدمويين، وأيضا أنه يقوم بعمل احترافي ولا يكتفي بقتل الإرهابيين، حيث تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي إثر تواصل عملية تمشيط المناطق المتاخمة لمنطقة فركيوة بالبويرة مكان تنفيذ العملية المشتركة لقوات الجيش الوطني الشعبي لكل من القطاعات العملياتية للبويرة وبومرداس والبليدة، من اكتشاف مخبأين للأسلحة والذخيرة، حسب ما أفادت به وزارة الدفاع الوطني في بيان لها. وأوضح البيان الذي تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه أن المخبأين يحتويان على (رشاش ثقيل من نوع (PKT) ومسدس رشاش من نوع (MAT-49) وأربعة (04) بنادق صيد وبندقية تكرارية وقاذف صاروخي (RPG7) وماسورتين لبندقيتين نصف آلية وستة (6) قذائف (RPG7)). كما تم أيضا في ذات الإطار، اكتشاف (ثماني (8) شحنات للقذائف و38 هاتفا نقالا جاهزا للتفجير و13 لغما تقليدي الصنع وأربعة (4) نظارات ميدان وكمية معتبرة من مختلف أنواع الذخيرة و24 كيلوغراما من مادة (TNT)). وفي الصورة نموذج مما اكتشفه الجيش في عملية تمشيط المناطق المتاخمة لفركيوة بالبويرة.