أكّدت الجزائر وليسوتو يوم الخميس إدانتهما (الشديدة) للإرهاب ب (كلّ أشكاله ومظاهره)، مبرزتان ضرورة تضافر الجهود عن طريق التشاور من أجل مكافحة الإرهاب العابر للأوطان، حسب ما أفاد به البيان المشترك الذي صدر إثر زيارة الدولة التي قام بها ملك ليسوتو ليتسي الثالث إلى الجزائر. أوضح البيان أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وملك ليسوتو ليتسي الثالث (أعربا عن انشغالهما إزاء التهديدات المتزايدة المتولّدة عن الإرهاب بالمنطقة، كما جدّدا إدانتهما الشديدة للإرهاب بكلّ أشكاله ومظاهره، إذ أكّدا ضرورة تضافر الجهود عن طريق التشاور من أجل مكافحة الإرهاب العابر للأوطان). (كما عبّر القائدان عن انشغالهما لانتشار الجماعات الإرهابية وتجارة المخدّرات والتداول غير القانوني للأسلحة بمنطقتيهما، حيث جدّدا اِلتزامهما بتضافر جهودهما بهدف مكافحة هذه الآفات التي تهدّد أمن واستقرار القارّة). وقد (أعرب القائدان أيضا عن دعمهما لجهود الاتحاد الإفريقي الرامية إلى مكافحة الجماعة الإرهابية بوكو حرام، لا سيّما من خلال العهدة الممنوحة للقوّة المشتركة متعدّدة الجنسيات، حيث عبّرا أيضا عن تضامنهما مع البلدان التي تواجه هذه الآفة). في هذا الصدد، أعرب الرئيس بوتفليقة وجلالة الملك ليتسي الثالث عن (دعمهما للمركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب ولجنة مصالح الاستخبارات والأمن الإفريقيين، كما عبّرا عن اِلتزامهما بالعمل من أجل المصادقة على الاتّفاقية الشاملة حول الإرهاب الدولي والبروتوكول المتعلّق بتجريم دفع الفدية للجماعات الإرهابية).