بدأ الإسباني رافائيل بينيتيز، المدرّب السابق لفريق نابولي الإيطالي، التخطيط لوجهته المقبلة، إذ سيشرف على تدريب فريق ريال مدريد، حامل لقب دوري أبطال أوروبا ووصيف الدوري الإسباني لكرة القدم، لإصلاح بعض الأمور في الفريق بعد إقالة الإيطالي كارلو أنشيلوتي. كشفت صحيفة (آس) الإسبانية عن خطّة بينيتيز في ريال مدريد، حيث لدى وصوله سيجري اجتماعا مع لاعبي الفريق، بالإضافة إلى شعوره بالقلق بشأن الموسم التحضيري ل (الميرينغي) وخوض مباريات في الصينواستراليا من بين أمور أخرى نستعرضها على النحو التالي: أولا: بينيتيز يرغب في الحصول على ثقة اللاّعبين بالتحدّث معهم وجها لوجه واحدة من الأهداف الرئيسية لبينيتيز هي الحصول على ثقة لاعبيه لدى وصوله، المدرّب الإسباني على علم بتأييد بعض اللاّعبين للمدرّب السابق ويتفهّم ذلك جيّدا، لكنه لا يعتبر نفسه المسؤول عن إقالة أنشيلوتي، ويتوقّع أن اللاعبين سيتفهوم حديثه خلال الاجتماع وجها لوجه معهم. وسيشرح بينيتيز للاعبيه مشروعه في ريال مدريد، وسينتظر المدرّب الإسباني اليوم الأول للعمل وسيكون بعد عودة اللاّعبين من العطلة، ويهدف إلى الحصول على دعم مقادة الفريق بالخصوص سيرجيو راموس، وقد اعتمد على نفس الشيء في الفِرق التي درّبها مثل ليفربول وتشيلسي وإنتر أو نابولي، حيث أشرف على تدريب لاعبين كبار واحترموه. ثانيا: قلق بسبب الجولة الطويلة للموسم التحضيري في الصينواستراليا بالنّسبة للمدرّب الجديد لريال مدريد فإن العمل البدني والتكتيكي خلال الموسم التحضيري هو مهمّ للغاية، بينيتيز لا يحبّ الجولات الطويلة ويشعر بالقلق في الجولة التي سيقوم بها ريال مدريد بين 12 جويلية و 7 أوت المقبلين وزيارة بلدان استرالياوالصين وأخيرا ألمانيا. ثالثا: إنهاء بسرعة موضوع اللاّعبين الجدد والمغادرين ما يزال بينيتيز دون أنباء حول مستقبل الفريق الذي سيدرّبه، وبطبيعة الحال سيتعرّف على ذلك ابتداء من الأسبوع المقبل، المدرّب الإسباني يسعى للحصول بدقّة على تفاصيل مستقبل الفريق بالنّسبة للقادمين الجدد أو المغادرين، وهناك بعض الحالات التي يجب أخذها بعين الاعتبار ولعلّ أبرزها لإيكر كاسياس. رابعا: ليس من المدرّبين الذين يعتمدون كثيرا على تجمّعات الفريق بل المباريات لا يعتبر بينيتيز من المدرّبين الذي يعتمدون على تجمّعات الفريق قبل المباريات للتركيز، لكن في نابولي اضطرّ إلى الاعتماد على ذلك غالبا بسبب خصوصيات المدينة، ونفس الحال هذا الأسبوع، إذ أنه قام بتجمّع للفريق ليومين قبل المباراة المهمّة أمام لازيو. خامسا: ستكون هناك عدّة مفاجآت واعتماد على مبدأ التناوب في الفريق في نابولي، اعتمد بينيتيز على ال 22 لاعبا طوال الموسم، وسيكرّر نفس الأمر في ريال مدريد، المدرّب على علم بأن أنشيلوتي استخدم فقط 14 لاعبا هذا الموسم، وذلك جعل الفريق يصل مرهقا إلى الرمق الأخير من الموسم. سادسا: تحليل المنافسين عن طريق برامج وفيديوهات. التخصّص التكتيكي هو أحد المواضيع الرئيسية في طريقة عمل بينيتيز، المدرّب الإسباني يعتمد على برنامج حاسوبي يدرس فيه الآداء والاستراتيجيات، بينيتيز مهووس للغاية بتحليل المنافسين وأيضا لاعبيه عن طريق أشرطة فيديو. سابعا: تغيير الخطّة إلى 4-2-3-1 بينيتيز اعتمد في نابولي على خطّة 4-2-3-1، وهي خطّة تعتمد باللّعب على مهاجم واحد وهو هيغواين، مع ثلاثة لاعبين خلف الأرجنتيني وهم كاليخون وهامسيك وميرتنز، ومن المحتمل في ريال مدريد أن يعتمد على خطّة 4-2-3-1. ثامنا: إعادة هيكلة أكاديمية النادي كانت واحدة من الأسباب التي جعلت علاقة بينيتيز ورئيس نابولي أوريليو دي لورينتينيس تتدهور بشكل سلبي هو عدم رعاية الأكاديمية، بينيتيز يريد في ريال مدريد أكاديمية قوية مع تنظيم جيّد وفكرة معيّنة يجب اعتمادها في طريقة اللّعب في كلّ الفِرق بالأكاديمية، وأيضا تواجد مدرّبين من ثقته. تاسعا: الحصول على ثقة الجماهير يعلم بينيتيز جيّدا أنه لم يكن من المدرّبين المفضّلين لدى الجماهير من أجل خلافة أنشيلوتي، أحد أهدافه الرئيسية هو كسب ثقة الجماهير، خاصّة جماهير ملعب (سانتياغو برنابيو)، لذلك سيستخدم شعار بسيط لتحقيق ذلك وهو: (العمل والعمل والعمل).