ثالث حالة ببومرداس في ظرف أسبوع انتحار أب لثلاثة أطفال في بن شود أقدم أحد مواطني قرية بن شود القديمة وهو أب لثلاث أطفال في الثلاثين من العمر أمس على وضع حد لحياته، بعد قيامه بشرب مسحوق كميائي متمثل في مادة روح الملح، حيث لقي أنفاسه الأخيرة بمستشفى تيزي وزو. وحسب مصادر محلية فإن الضحية الذي يبلغ من العمر 38 سنة، لم يكن يعاني من أي مضاعفات عقلية أو نفسية، كما أن حالته الاجتماعية متوسطة، وحسب ما يروى عن الحادث فالمعني توجه إلى بقالة قريبة منهم أمس الأول لشراء المادة، وتوجه الى منزله ليقوم بعد الإفطار بتناوله، ليلقي حتفه تحت ظروف غامضة لسبب إقدامه على فعلته، وبعد تناوله المادة المنظفة قاموا بنقله على جناح السرعة إلى مشفى تيزي وزو ليلقي حتفه ويوجه بعدها إلى التشريح بمشفى الثنية. وللإشارة فقد شهدت ولاية بومرداس قبل أسبوع حالتي انتحار في ليلة واحدة شنقا، ففي حين وجدت مصالح الحماية المدنية جثة أب لثلاثة أطفال معلقة في شجرة، عثر على تلميذة 18 سنة معلقة بوشاح في منزلها العائلي، واستنادا لمصالح الحماية المدنية لولاية بومرداس فإن هذه الأخيرة سجلت ليلة الفاتح من رمضان حالتي انتحار، حيث تعلق الأمر بأب ل 3 أطفال يبلغ 35 سنة وضع حدا لحياته شنقا، وتم العثور عليه جثة معلقة في شجرة تين على بعد 50 مترا على منزله العائلي الكائن بقرية الطرفة بيسر، أما حالة الانتحار الثانية فتخص تلميذة 18 سنة لم يمر على اجتيازها لامتحان الباكالوريا سوى أيام، حيث تم العثور عليها جثة معلقة بوشاح داخل مسكنها العائلي الكائن بوسط مدينة يسر، وفي حين تم نقل جثث الضحايا إلى مستشفى برج منايل، فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادثة التي هزت الرأي العام بمدينة يسر، يذكر أن ظاهرة الانتحار في ولاية بومرداس تعرف منحى تصاعديا خصوصا شرق الولاية وهو ما يتطلب تدخل عاجل للجهات الوصية لوضع حد للظاهرة التي يعود سببها الأول إلى ضعف الإيمان بالله تعالى.