حض تنظيم "الدولة الإسلامية" ، المسلمين "في كل مكان"، على "أن يكون رمضان شهر الجهاد، والتعرض للشهادة"، وذلك في تسجيل صوتي منسوب إلى المتحدث باسمه أبو محمد العدناني.... ودعا المتحدث في التسجيل الذي نشرته حسابات الكترونية موالية للتنظيم، النازحين من محافظة الأنبار في غرب العراق التي يسيطر التنظيم على أجزاء واسعة منها، للعودة إليها، متعهدا العفو عمن حملوا السلاح ضده. وأعلن منح الذين حملوا السلاح ضد التنظيم من أبناء المحافظة، أكانوا من العشائر السنية أو الشرطة والجيش "فرصة أخيرة"، داعيا إياهم "للتوبة من جديد ومن غير استثناء، فلا نستثني ضابطا ولا مجرما، ولا نشترط عليهم سوى تسليم سلاحهم علامة على صدقهم". وتابع في تسجيل قاربت مدته 30 دقيقة: "العاقل اللبيب من حرص على دوام الجهاد والغزو في رمضان (...) فهنيئا لمن أمضى رمضان غازيا في سبيل الله، وطوبى لمن اصطفاه الله في هذا الشهر الكريم وجعله شهيدا".وتوجه العدناني إلى عناصر التنظيم بالقول: "هذه الساحات أمامكم، وهذا سلاحكم، وهذا رمضان، جددوا نياتكم لله عز وجل". ويسيطر التنظيم على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه منذ هجوم كبير شنه في جوان 2014، كما يسيطر على مساحات أخرى في شمال سورية وشرقها. وأعلن التنظيم قبل نحو عام، إقامة "الخلافة الإسلامية" في مناطق سيطرته، وتنصيب زعيمه أبو بكر البغدادي "خليفة". وأدت معارك التنظيم في الرمادي إلى نزوح أكثر من 276 ألف شخص بين افريل، ومنتصف ماي ، بحسب ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة.