أكّد رئيس أمن ولاية الجزائر نور الدين براشدي مساء الجمعة أن النشاطات التحسيسية والوقاية تندرج في صميم استراتيجية المديرية العامّة للأمن الوطني في مكافحة التجارة غير القانونية واستهلاك المخدّرات. وأوضح السيّد براشدي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدّرات (26 جوان) بساحة أوّل ماي (الجزائر) أن (الاستراتيجية المتّبعة من طرف المديرية العامّة للأمن الوطني في مجال مكافحة آفة المخدّرات تتمحور حول الجانب الوقائي من خلال عمل خلايا الاستماع والتحسيس التابعة لأمن الولاية). وأشار المسؤول إلى أنه (بالإضافة إلى تعزيز العمل التحسيسي على مستوى المدارس والساحات العمومية يكمن دور هذه الخلايا في القيام بخرجات ميدانية للتقرب من مستهلكي المخدّرات الصغار، لا سيّما الشباب قصد تقديم لهم المساعدة). وقد استقبلت خلايا الإستماع والتوجيه ال 13 التابعة لأمن ولاية الجزائر خلال الخمسة أشهر الماضية 105 مدمن على المخدّرات، منهم 44 تمّ تحويلهم نحو مراكز مكافحة الإدمان على المخدّرات، إضافة إلى 115 شخص تم التكفل بهم نفسيا، استنادا إلى حصيلة نشرت بهذه المناسبة. وصرّح المسؤول في هذا السياق: (سجّلنا منذ إنشاء هذه الخلايا سنة 2005 نتائج مقبولة ما فتئت تشهد تحسّنا)، مطالبا أعضائها ببذل مزيد من الجهود ميدانيا، لا سيّما حيال مستهلكي المخدرات الشباب وأوليائهم. كما تولي مديرية الأمن الوطني أهمية للجانب (القمعي) من خلال محاربة مروجي المخدّارت والمموّنين وشبكاتهم عبر التراب الوطني.