أعلنت وزارة الصحّة والسكّان وإصلاح المستشفيات الحرب على (عيادات الموت) وتلك التي لا تحترم شروط العمل حيث قامت بغلق نهائي لبعض مؤسسات الصحّة الخاصّة في حين وجّهت إنذرات لأخرى إثر الزيارة التفقّدية (المفاجئة) التي يجريها الوزير عبد المالك بوضياف عبر التراب الوطني أوضحت وزارة الصحّة في بيان لها أن (أولى النتائج حسب الولايات بدأت تسجّل إثر العملية التفقّدية المفاجئة التي تستهدف مختلف المؤسسات الخاصّة الناشطة في قطاع الصحّة وفي انتظار تحصيل كلّ النتائج صدرت التقارير الخاصّة ببعض الولايات) وحسب ذات المصدر فقد تمّ غلق عيادة خاصّة بشكل نهائي في البليدة بسبب إنشاء قاعة عمليات (غير مرخّصة) والتوسيع غير القانوني للنشاطات الطبّية الجراحية بها وبولاية المسيلة شهدت عيادة أخرى نفس المصير بعد (تعريض حياة رضيع حديث الولادة لخطر الموت إثر إجلائه دون احترام إجراءات سلامته (غياب جهاز التنفّس الاصطناعي والمرافقة الطبّية وشبه الطبّية) حسب الوزارة التي تشير إلى أن صاحب هذه العيادة كان يشغّل (بصفة غير قانونية) عمّالا في شبه الطبّي بل وذهب إلى حدّ (منع الممارسين المفتشين من دخول عيادته). وحسب وزارة الصحّة فقد تمّ بتسمسيلت غلق صيدلية بشكل نهائي مع منعها من إعادة الفتح بسبب (بيع أدوية منتهية الصلاحية) مشيرة إلى الغلق المؤقّت لمدّة 15 يوما للعيادة الطبّية الجراحية لوهران بسبب (عدم توفّر شروط النظافة) وأوضح ذات المصدر أن (الحصيلة المفصّلة للعملية التفقّدية ستنشر فور استكمالها) معتبرا أن (أوّل ما يجب استخلاصه هو ضرورة تحيين المنظومة التي تسيّر القطاع الخاصّ للصحّة لا سيّما دفتر الشروط بالإضافة إلى التنصيب الضروري لأجهزة رقابة ذات طابع جهوي) في السياق ذاته تمّ غلق بولاية البليدة عيادة خاصّة وتوجيه إعذارات إلى أربع عيادات أخرى مماثلة أخلّت بشروط النظافة وممارستها لنشاط غير مرخّص به في أعقاب عمل لجنة تفتيش من وزارة الصحّة حلّت بالولاية الشهر المنصرم حسب ما علم أمس الأربعاء من مدير الصحّة للولاية ويتعلّق الأمر -استنادا إلى السيّد جمعي أحمد- بعيادة (الأطلس) التي تمّ غلقها لأسباب تعود إلى ممارستها لنشاط غير مرخّص به على غرار عمليات جراحية في طبّ الأعصاب والأذن والأنف والحنجرة رغم أنها متخصّصة في التوليد وطبّ النّساء وأوضح المصدر أن اللّجنة التي أقامت بالولاية في الفترة الممتدّة بين 31 ماي و04 جوان أين تفقّدت كافّة العيادات الخاصّة والصيدليات كانت رفعت إلى الوزارة الوصية عدّة تحفّظات تمخّض عنها كذلك توجيه أربع إعذارات إلى عيادات خاصّة اثنتان منها مختصّتان في تصفية الدم وهي كلّ من (ليليا) و(الإفراج) وعيادتان أخريان مختصّتان في طبّ الأسنان (إليت) بوسط مدينة البليدة وأخرى بمدينة العفرون وأرجع ذات المسؤول أسباب توجيه هذه الإعذارات لهذه العيادات الخاصّة إلى نقص النظافة من جهة وتوظيف مهنيين من دون ترخيص ولم يستبعد المصدر أن يتمّ مستقبلا اتّخاذ تدابير أخرى في حقّ عيادات خاصّة ناشطة على مستوى الولاية