تعادل سهرة أوّل أمس فريق سريع غليزان أمام نظيره شبيبة الساورة بنتيجة (2 - 2) في المباراة الودّية التي جمعتهما على ملعب (الطاهر زوقاري) بغليزان. سيطر الفريق الضيف على الشوط الأوّل من المباراة حيث خلق أشبال المدرّب سيموندي عدّة فرص بفضل اندماج لاعبيه الذي غاب عن الفريق المحلّي أين بدا تائها خلال هذا الشوط وهو ما سمح للشبيبة بتوقيع الهدف الأوّل في المباراة عن طريق اللاّعب حمزة زايدي بعد انفراده بالحارس نجيب مداح. وفي الشوط الثاني غيّر مدرّب السريع عمر بلعطوي عددا كبيرا من اللاّعبين ليظهر بشكل آخر في هذا الشوط بفضل المستقدمين الجديدين أكرور وبورديم حيث تمكّن السريع بعد خلق عدّة فرص من الحصول على ضربة جزاء سجّلها المهاجم السابق لاتحاد العاصمة بورديم. وبعد سيطرة نوعية للاعبي السريع خلق من خلالها عدّة هجمات خطيرة تمكّن اللاّعب جرّار من مضاعفة النتيجة برأسية مُحكمة إثر مخالفة نفّذها أكرور بطريقة جميلة. ورغم تراجع مستوى لاعبي الشبيبة خلال هذا الشوط إلاّ أن اللاّعب سايح تمكّن من تعديل النتيجة بعد تسديدة قوّية لم يتمكّن الحارس مصطفى زايدي من صدّها لتنتهي النتيجة بالتعادل الإيجابي بين الفريقين. وبعد المباراة صرّح مدرّب (الرابيد) عمر بلعطوي للموقع الرسمي للفريق بأن المباراة كانت مفيدة لتقييم اللاّعبين حيث أبدى رضاه الكبير عن المستوى البدني الذي قدّمه لاعبوه خلال المباراة مؤكّدا أن نتيجة المباراة لم تكن مهمّة بالنّسبة له بقدر ما كان يهمّه نوعية اللّعب الذي قدّمه لاعبوه مضيفا أنه بعد فترة إجازة العيد سيدخل الفريق في مرحلة التحضير من الناحية التكتيكية ولعب مباريات ودّية أخرى لتحديد التشكيلة الأساسية ل 11 لاعبا. ومن جهته أبدى المدرّب الفرنسي لشبيبة الساورة سيموندي ارتياحه الكبير خلال تصريحه لذات الموقع لما قّدمه أشباله حيث أكّد أن المباراة كانت جميلة بين الفريقين مبديا في نفس الوقت إعجابه ببعض لاعبي السريع وانبهاره بجمهوره الذي فاق -حسبه- 4 آلاف متفرّج رغم أنها مباراة ودّية كما قال.