قالت الصفحة الرسمية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين على الفايسبوك إنها علمت من مصادر مطلعة بوجود مشروع قرار جديد يتم من خلاله إلغاء مادتي التاريخ والجغرافيا بالإضافة إلى مادة العلوم الإسلامية. وحسب المصادر نفسها يُنتظر أن يتم إلغاء هذه المواد ابتداء من امتحان شهادة البكالوريا 2016 على أن يكون هذا الإلغاء يكون في امتحان البكالوريا فقط وسيتم تدريسها بشكل عادي في الموسم الدراسي. ومن المتوقع أن يشمل هذا الإلغاء الشعب العلمية فقط وهي العلوم التجريبية تقني رياضي رياضيات. فيما سيمتحن طلبة شعبة آداب وفلسفة وشعبة آداب ولغات أجنبية وشعبة التسيير واقتصاد بصفة عادية في هذه المواد. وبررت المصادر ذاتها القرار الغريب المنتظر بطبيعة الشعب العلمية التي تتميز بالفهم التي تتطلب التركيز. وإذا صح ما أوردته هذه المصادر فإننا سنكون أمام كارثة تربوية بكل المقاييس فمادة التربية الإسلامية التي ظلت ركنا دائما في مختلف الشعب والامتحانات لا يُعقل أن تصبح فجأة خارج دائرة البكالوريا للشعب العلمية وكأن التلاميذ العلميين غير معنيين بالدين والأخلاق.. الله يستر..