بهدف تخفيف الأعباء الإدارية عن المواطن *** بدوي يؤكد تكليف البلديات بإصدار جواز السفر مستقبلا ف. هند أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي مساء الخميس بالجزائر العاصمة أنه سيتم قريبا استحداث مرصد للخدمة العمومية وقال أن الهدف الأساسي لهذا المرصد هو (ترقية الخدمات العمومية) وبالتالي تخفيف الأعباء الإدارية وغيرها عن المواطن ومن جانب آخر واصل بدوي تنصيب الولاة الجدد الذين تم إعلان تعيينهم خلال الحركة التي أقرها الرئيس بوتفليقة مؤخرا. وصرح السيد بدوي خلال تنصيب الولاة المنتدبين للمقاطعات الإدارية لولاية الجزائر قائلا: (سيتم عن قريب استحداث مرصد للخدمة العمومية) مشيرا إلى أن (هذا المرصد الذي يحرص الرئيس بوتفليقة على استحداثه سيكون إطارا للتشاور وقوة اقتراح ويضم المجتمع المدني والسلطات والإدارات المعنية بهدف ترقية الخدمات العمومية إلى مستوى عال). وفي سياق آخر كشف السيد بدوي أن كل الإجراءات الخاصة باستصدار وثيقة جواز السفر (ستوكل إلى البلديات بدل الدوائر والمقاطعات الإدارية) وستكون البداية كما أوضح ببلديات الجزائر العاصمة ثم تعمم تدريجيا على باقي ولايات الوطن. وأوضح وزير الداخلية والجماعات المحلية بهذه المناسبة أيضا أن دائرته الوزارية (أنهت من إعداد مرسوم تنفيذي يتعلق بالتوقيع الالكتروني على وثائق الحالة المدنية ) مشيرا إلى أن هذا المرسوم سيرسل إلى الحكومة قريبا لدراسته. ويدخل هذا المشروع حسب الوزير في إطار (تجسيد إدارة الكترونية وهو أمرا ليس بالمستحيل أمام توفر الكفاءات من خريجي الجامعات والمعاهد الوطنية المختصة). وفي الختام (توعد) وزير الداخلية والجماعات المحلية بالتطبيق الصارم للقانون في حق (كل من يعرقل مساعي تطوير الإدارة المحلية وعصرنتها) وأعطى مثالا على ذلك (باستمرار بعض أعوان الإدارة إلزام المواطن بإحضار وثائق تم إلغاؤها رسميا من مختلف الملفات الإدارية). الجزائر قوية ولن تعود إلى الوراء أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي يوم الخميس بولاية بسكرة أن الجزائر (قوية ولن تعود إلى الوراء) بفضل البرنامج التنموي الذي وضعه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و(تجند) الهيئات العسكرية والمدنية لاحباط محاولات كل من يتربص بأمن البلاد. وقال السيد بدوي خلال إشرافه على تنصيب الوالي الجديد لبسكرة إن ( الجزائر قوية ولن تعود إلى الوراء فالمؤسسات العسكرية والهيئات المدنية مجندة وتقوم بواجبها لإحباط محاولات كل من يتربص بأمن البلاد وسلامة المواطنين وممتلكاتهم وهناك برنامج تنموي طموح وضعه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وزكاه الشعب وتعمل الحكومة على تنفيذه لتلبية احتياجات المواطنين وطموحاتهم). وبعد أن نوه الوزير بالجهود التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة الارهاب والأنشطة الاجرامية أبرز أن (تلاحم الشعب مع مؤسساته العسكرية والهيئات المدنية أصبح أكثر من ضرورة للحفاظ على نعمة الأمن والاستقرار ومواصلة مسار التنمية). وأشار السيد بدوي في نفس السياق إلى أن (قوة بلادنا ترجع كذلك إلى ( الحراك التنموي الذي عرفته منذ سنة 2000 ) والذي جاء --كما قال-- بعد عودة السلم والاستقرار إثر احتضان الشعب الجزائري لميثاق السلم والقيم النبيلة للمصالحة الوطنية). وقال ذات المسؤول أن أهم المحاور التي تضمنها برنامج الرئيس بوتفليقة تهدف إلى (توطيد التماسك الوطني وتعزيز الاستقرار وتثمين عناصر الهوية الوطنية) وكذا (ترسيخ الديمقراطية التشاركية وتطوير قنوات الحوار وتحسين نوعية الخدمات العمومية والرفع من مستوى معيشة المواطنين وترقية مكاسبه الاجتماعية). يذكر أن السيد بدوي أشرف في الأيام الأخيرة على تنصيب العديد من الولاة والولاة المنتدبين الجدد وللإشارة فإن حركة الولاة التي أجراها الرئيس بوتفليقة مؤخرا شملت تعيين 17 واليا منتدبا من بينهم الولاة المنتدبون لعشر (10) مقاطعات إدارية جديدة بجنوب الوطن. ويتعلق الأمر بمقاطعات تميمون وبرج باجي مختار (ولاية ادرار) وأولاد جلال (بسكرة) وبني عباس (بشار) وعين صالح وعين قزام (تمنراست) وتقرت (ورقلة) وجانت (ايليزي) والمغير (الوادي) والمنيعة (غرداية). ويتولى تسيير هذه المقاطعات الإدارية الولاة المنتدبون الذين يخضعون لسلطة الولاة المختصين إقليميا. وتمت الموافقة على قرار إنشاء هذه المقاطعات الإدارية يوم 24 ماي الفارط خلال اجتماع لمجلس الوزراء.