يحذّر المختصّون من الاستخدام المفرط للمكيّفات الهوائية والتي تتسبّب أحيانا في بعض الأمراض بسبب التغيّر المفاجئ من الحرارة إلى البرودة. في مثل هكذا أحوال جوّية متّسمة بارتفاع درجات الحرارة حيث يكثر استخدام المكيّفات الهوائية ويعمد غالبا النّاس إلى الاستخدام المفرط لهذه الآلات للتخفيض الكبير في درجة الحرارة الأمر الذي يؤثّر سلبا على صحّة الإنسان. وفي سياق متّصل أكّد الدكتور محمد قورشال في تصريح لإذاعة الجزائر من معسكر أن الجسم يتحمّل تغييرات في درجات الحرارة بصفة مفاجئة مستدلاّ بالمصطاف عندما يكون جالسا تحت الشمس في الشاطئ ثمّ يقرّر بصفة مباشرة السباحة الأمر الذي يؤدّي إلى انخفاض درجات عالية إلى منخفضة بطريقة مفاجئة ممّا قد يودّي به إلى الوفاة. وأوضح المتحدّث أن هذه التغيّرات ليست لصالح الجسد. ويسبّب الاستخدام المفرط للمكيّفات الهوائية والتخفيض الكبير لدرجات الحرارة الإصابة بالعديد الأمراض مع خلق مشاكل صحّية في المستقبل. وفي ذات الشأن أفاد الدكتور محفوظ نحنوح في تصريح للإذاعة نفسها بأن من بين المشاكل الصحّية للقرن هشاشة العظام وكذا آلام الظهر التي يعترف بأنها ناجمة عن المكيّفات الهوائية بنسبة كبيرة. ويبقى الحلّ الأمثل هو الاعتدال في استخدام مثل هذه الأدوات بحكم أنه إذا زاد الشيء عن حدّه انقلب إلى ضده.