وزير الداخلية يعترف بصعوبة المرحلة ويطمئن: *** بدوي يشيد ب (الجهود الجبّارة) التي يبذلها الجيش الوطني - اعترف وزير الداخلية والجماعات المحلّية نور الدين بدوي أمس الاثنين بصعوبة المرحلة التي تواجهها الجزائر لكنه فضّل توجيه رسالة طمأنة للمواطنين حين قال إن الدولة لن تتراجع عن المكاسب الاجتماعية وإنجاز البرامج التنموية المسطّرة رغم (المرحلة الاقتصادية الصعبة) التي تمرّ بها البلاد. قال السيّد بدوي في كلمة له خلال تنصيب الوالي الجديد لولاية بشّار إنه بالرغم من أن الجزائر (تعيش مرحلة اقتصادية صعبة إلاّ أن الدولة لن تتراجع عن المكاسب الاجتماعية المحقّقة ولا عن إنجاز البرامج التنموية الطموحة في كلّ القطاعات مثل السكن والتربية). وفي نفس السياق حثّ الوزير وُلاّة الجمهورية على ضرورة الاستفادة من (مزايا) قانون المالية التكميلي لسنة 2015 التي تشجّع -كما قال- على خلق مشاريع اسثتمارية كما دعا إلى ضرورة إشراك شباب مناطق الجنوب خاصّة من ذوي الكفاءات وحاملي الشهادات في إنجاز المشاريع المدرجة في هذه المناطق. وبالمناسبة ذكر الوزير أنه (لولا ميثاق السلم والمصالحة الوطنية لما عرفت الجزائر الاستقرار والتنمية) منوّها ب (الجهود الكبيرة) التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الحدود الوطنية وشدّد على ضرورة (اِلتفاف المواطن حول مجهودات الجيش وباقي أسلاك الأمن لمواجهة مختلف المخاطر المحدقة بالجزائر في محيط يفرض علينا الوحدة والتلاحم) وذكّر في ذات السياق بأهمّ محاور برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الهادف إلى (تعزيز التماسك الوطني والاستقرار وتثمين مقوّمات الهوية الوطنية) وكذا (ترسيخ الديمقراطية التشاركية من خلال الإصغاء الدائم إلى المواطن وتطوير قنوات الحوار مع جميع مكوّنات المجتمع) علاوة على (تحسين الحكامة وجعل الخدمة العمومية أكثر جودة). بدوي ينصّب الوالي الجديد لبشّار نصّب وزير الداخلية والجماعات المحلّية نور الدين بدوي أمس الاثنين الوالي الجديد لولاية بشّار محمد مجدوب الذي عيّن في هذا المنصب بموجب الحركة الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في سلك الوُلاّة والوُلاّة المنتدبين. وقد جرى حفل التنصيب بحضور السلطات المحلّية والعسكرية وأعيان ولاية بشار وفعاليات المجتمع المدني. وبالمناسبة نقل الوزير بدوي (التحيات الحارّة) للرئيس بوتفليقة إلى سكّان هذه الولاية العريقة. وبعد أن ذكّر بأن الهدف من الحركة التي أقرّها رئيس الجمهورية في سلك الوُلاّة هو (الرقي بالتنمية إلى مستويات أعلى استجابة لتطلّعات المواطنين) شدّد وزير الداخلية والجماعات المحلّية على (ضرورة إقرار مبدأ الديمقراطية التشاركية في تسيير الشأن العام عن طريق الحوار والتشاور مع كافّة فعاليات المجتمع المدني) ودعا في نفس السياق إلى (بذل كلّ المجهودات ورصد كافّة الإمكانيات المتاحة لخدمة المواطن وتلبية احتياجاته ومواصلة مسار عصرنة الإدارة والخدمات العمومية بالإضافة إلى مكافحة البيروقراطية). كما حثّ السيّد بدوي الوُلاّة ورؤساء البلديات على أهمّية الاستفادة من (مزايا) قانون المالية التكميلي لسنة 2015 في شقّه المتعلّق بالاستثمار المحلّي من خلال إطلاق مشاريع في مختلف القطاعات وإشراك الشباب في إنجازها. والي ميلة الجديد يتعهّد بالتكفّل بانشغالات المواطنين تعهّد والي ميلة الجديد عبد الرحمن مدني فواتيح بالعمل على تنشيط ورشات تستهدف الرقي بالخدمة العمومية إلى مستوى تطلّعات الدولة والمواطن ورفع الغبن عنه بكلّ أشكاله. وأكّد السيّد فواتيح خلال حفل تسلّم واستلام المهام بحضور الوالي السابق عبد الرحمن كديد أنه صاغيا ومرافقا ومواكبا لانشغالات المواطنين للتكفّل بها. وتطلّع الوالي الجديد كذلك خلال هذا الحفل الذي حضره إطارات الولاية وممثّلو المجتمع المدني المحلّي في مقرّ الولاية إلى (مساهمة كلّ الخيّرين في هذه الولاية المجاهدة في حركية تنموية واسعة) على حدّ تعبيره. ويتمتّع الوالي الجديد لميلة الذي كان قبل ذلك يشغل نفس المنصب السابق في ولاية أدرار بتجربة ثرية في التسيير الإداري والتنمية حيث سبق له وأن تقلّد مهام إدارية منها مدير للتنظيم والشؤون العامّة وأمين عامّ في عدد من ولايات البلاد.