مصالح الشرطة تذكر وتحذر: هذه الأمور ممنوعة على قاصدي الملاعب.. تحسبا لبداية الموسم الرياضي الجديد وإنطلاق البطولة الوطنية لكرة القدم سواء بالنسبة للقسم المحترف الأول أو الثاني وعلى غرار مختلف مصالح الأمن عبر ولايات الوطن قامت مصالح الشرطة بسطيف بإجراء تحضيرات حثيثة مع اعتماد إجراءات وترتيبات أمنية جدية كفيلة بتأمين مجريات المباريات الكروية التي تندرج في إطار البطولتين المحترفتين الأولى والثانية سواء بملعب ال 08 ماي 45 بسطيف ملعب (مسعود زوغار) بالعلمة وغيرها. وأعلنت وحدات الشرطة بسطيف والتي تعنى بملف تأمين المنشآت الرياضية حسب بيان لخلية الإعلام بها تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه أنها ستتخذ إجراءات أمنية جدية وإحترافية هدفها حماية المناصرين وضمان الفرجة والراحة والمتعة لهم بعيدا عن السلوكات التي قد تهدد راحتهم كما ستعمل على مصادرة الأشياء التي قد تشكل خطر على المناصرين وستعمد في إطار تفعيل الأحكام التشريعية الجديدة المتعلقة بمكافحة العنف في الملاعب التي لطالما حرصت القيادة العليا للأمن الوطني على ضرورة تطبيقها من أجل فرض نوع من النظام والانضباط على المناصرين وتجنبا لمختلف السلوكات المشينة التي قد تترتب عنها عواقب وخيمة سواء على الفرد أو على النوادي الرياضية مع متابعة كل مقترفي السلوكات المعاقب عليها بموجب القانون 05-13 المؤرخ في 23 جويلية 2013 المتعلق بتنظيم الأنشطة البدنية وتطويرها. ودعت مصالح الشرطة بسطيف المناصرين إلى تجنب ما يلي: - دخول المنشأة الرياضية بالتسلق أو العنف لأن ذلك معاقب عليه بغرامة مالية من 5 آلاف إلى 15 ألف دينار. - إدخال أو محاولة إدخال مشروبات كحولية لأن ذلك معاقب عليه بالسجن من شهرين إلى ستة أشهر حبس وغرامة مالية من 50 ألف إلى 100 ألف دينار. - إدخال أو حيازة سلاح أبيض داخل المنشآة أو حتى بمحيطها لأن ذلك معاقب عليه بموجب الأمر المتعلق بالعتاد الحربي والأسلحة والذخيرة. - إدخال أو حيازة ألعاب نارية أو شهب أو مفرقعات وكل مادة من نفس الطبيعة لأن ذلك معاقب عليه بالسجن من ستة أشهر إلى سنة حبس وغرامة مالية من 50 ألف إلى 100 ألف دينار. - إستعمال أو رمي المواد المذكورة أعلاه في المدرجات أو في المساحات المخصصة للتظاهرات الرياضية لأن ذلك معاقب عليه بالسجن من سنة إلى سنتين حبس وغرامة مالية من 100 ألف إلى 200 ألف دينار. ودعت مصالح الشرطة بسطيف جميع المناصرين إلى التحلي بالروح الرياضية وبأسمى القيم والأخلاق الكفيلة بالمحافظة على سمعة ولاية سطيف التي تعتبر مثالا يقتدى به في شتى ميادين الرياضة خاصة مجال كرة القدم كما التمست من الأولياء بعدم السماح لأبنائهم القصر بالتوجه إلى ملاعب كرة القدم إلا بمرافقة أحد أقربائهم وتلزم الجميع بضرورة حيازة وثائق هوية وعدم التورط في ممارسات منافية للقانون.