بات مصير بحّارة الجزائر المخطوفين على يد قراصنة الصومال مجهولا تماما، حيث عُلم أمس الثلاثاء لدى مجهّز السفن إي بي سي بأنه لم يتحصّل إلى حدّ الآن على أيّ معلومات حول باخرة شحن إم في البليدة التي ترفع علم الجزائر، والتي تعرّضت يوم السبت لعملية قرصنة في عرض البحر وهي متّجهة إلى ميناء مومباسا (كينيا)· وذكر مصدر عن مجهّز السفن إي بي سي يقول بهذا الشأن: لم تصلنا أيّ معلومات حول الباخرة وطاقمها، مضيفا أن مجهّز السفية إي بي سي التقى أقارب الجزائريين ال 17 الأعضاء في طاقم السفينة الذي يعدّ 27 عضوا· وكانت وزارة الشؤون الخارجية أعلنت أمس الأحد أنه لم يتمّ تبنّي عملية القرصنة، مبرزا أن مصالحها المختصّة تتابع تطوّرات هذه القضية· يحمل قبطان الباخرة وخمسة من أعضاء الطاقم الجنسية الأوكرانية، أمّا بالنّسبة للأربعة الآخرين فاثنان من جنسية فيليبينية وواحد من جنسية أردنية وواحد من جنسية أندونيسية· ويعد مجهّز السفن إي بي سي فرعا لمجمّع الشركة الوطنية للملاحة البحرية، أنشئ سنة 2007 وهو شركة مختلطة تخضع للقانون الجزائري ذات أغلبية سعودية مختصّة في النقل البحري للبضائع· في سياق آخر، انخفضت مدّة رسو السفن قبل دخولها ميناء الجزائر العاصمة بالنّصف في 2010 عقب قرار الحكومة القاضي بإعادة توجيه نقل البضائع غير المعبّأة في حاويات نحو موانئ أخرى غير ميناء الجزائر العاصمة، حسب ما علم أمس الثلاثاء لدى شركة تسيير مساهمات الموانئ· وكان معدّل انتظار السفن لدخول الميناء خلال 2009 يمثّل 3.14 يوما، في حين بلغ هذا المعدّل 1.58 يوما خلال الفترة الممتدّة من الفاتح جانفي إلى 1 ديسمبر 2010 مسجّلا بذلك تراجعا نسبته 49.68 بالمائة حسب ذات المصدر·