مع بداية الدخول الاجتماعي يعاني الكثير من الأشخاص من صعوبة الاستيقاظ في الصباح بعد أن ألفوا ريتم العطلة الصيفية وخاصة عند النوم لساعات متأخرة من الليل حيث أن عدم الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم يجعل من الاستيقاظ أمرا صعبا لهؤلاء الأشخاص وقد يقدم البعض فينا على إغلاق المنبه عدة مرات ليغفو دقائق معدودة ومن ثم يعود المنبه للرنين ليعاني مرة أخرى من عدم قدرته على الاستيقاظ لذلك هناك بعض الطرق للتغلب على مشكلة الاستيقاظ في الصباح نلخصها على التوالي: - أن يقرر الشخص الاستيقاط مبكرا: في دراسة ألمانية واحدة وجد الباحثون أن الأشخاص الذين كانوا قلقين بضرورة الاستيقاظ مبكرا في الساعة السادسة على سبيل المثال بدأت لديهم هرمونات التوتر بالعمل منذ الساعة الرابعة والنصف تماما على عكس الأشخاص الآخرين. - الحصول على أشعة الشمس في أقرب وقت:- وجدت دراسة جامعية أن الأشخاص الذين تعرضوا للقليل من الضوء الساطع في الصباح كانوا أكثر يقظة من غيرهم بالإضافة إلى أنهم تمتعوا بالمزيد من النشاط في أجزاء معينة من الدماغ. - تجنب النوم بعد الظهر: يستيقظ الشخص مع الشعور بموجة من هرمونات التوتر تخترق جسده ليصبح بعدها جاهزا لمتابعة يومه في حين عندما يحصل الشخص على قيلولة بعد الظهر فإن الهرمونات تبدأ بالعمل بشكل معاكس تماما لما قبل مما يسبب القلق في الليل وصعوبة الاستيقاظ مبكرا. - الحصول على مواعيد ثابتة في النوم:- أن تعود الإنسان على مواعيد ثابتة للاستيقاظ والنوم لها دور في ضبط الساعة البيولوجية للإنسان مما قد يساهم في استيقاظه دون منبه. - الاستيقاظ بوجود منبه لطيف:- أن الجمود الذي يتعرض له الشخص عند الاستيقاظ فجأة على صوت مزعج قد يمنح مشاعر سلبية للشخص بينما أظهرت دراسة في جامعة بنسلفانيا أن الاستيقاظ تدريجيا على صوت منبه لطيف يقلل من الجمود الذي سيتعرض له الشخص عند سماع المنبه. - التحرك:- قد يحصل بعض الركود للدم الموجود في جسدك عند النوم طول الليل لذلك أن الحصول على بعض الحركة أمر مفيد للدورة الدموية حيث بإمكانك الحصول على بضع دقائق من رياضة اليوغا التي لها دور فعال في تنشيط جسدك. - الحصول على الترطيب: يمكن لكوب من الماء عند الاستيقاظ أن يكون خدعة مفيدة في تسهيل عملية الاستيقاظ بشكل مبكر.