على الرغم من استمرار أزمة القمامة في لبنان دشنت بلدة الناقورة في جنوب البلاد مدرسة صديقة للبيئة خالية تماما من أي انبعاثات لثاني أكسيد الكربون وذلك بهدف زيادة الوعي بقضايا البيئة. ومدرسة الناقورة التكميلية الرسمية وهي مدرسة عامة جُددت في الآونة الأخيرة تستخدم طاقة مُوَلدة من ألواح شمسية في الإضاءة وتشغيل الأجهزة الكهربائية بمبانيها. وأوضحت ريما طربية نائبة رئيسة جمعية بحر لبنان التي نفذت المشروع بقولها: _المدرسة تريد أن تكون صديقة للبيئة لأنها الان تعمل على الطاقة الشمسية. كل الكهرباء الموجودة فيها ناتجة عن الطاقة الشمسية. وهو ما يعني أنه لا يوجد أي انبعاثات من ثاني أكسيد الكربون_. وشرح مدير المدرسة جمال حمزة -وهو يعرض على الزوار والطلاب الألواح الشمسية أثناء الافتتاح- فوائد استخدام الألواح الشمسية في المدرسة فقال: _وضع طاقة كهربائية على الطاقة الشمسية لإنارة المدرسة. تشغيل أجهزة الكمبيوتر آلة التصوير وكل ما يتعلق على الطاقة الكهربائية._ ويعمل المركز أيضا كنموذج تعليمي يهدف الى تعليم الطلاب والسكان المحليين كيفية تشغيل طاقة وفرز القمامة بهدف إعادة تدويرها باستخدام وسائل صديقة للبيئة. والزراعة والقمامة من بين الأشياء التي يتضمنها البرنامج الخاص بجعل المدرسة صديقة للبيئة. ويواجه لبنان هذا الصيف إخفاق الحكومة في الموافقة على حل لنزاع تسبب في ترك القمامة بشوارع بيروت الأمر الذي فجر احتجاجات عامة.