ارتفعت حصيلة وفيات حادث التدافع بمشعر منى (قرب مكة) الى 1608 اشخاص حسب ارقام قدمتها عدة دول . وكانت حصيلة سابقة اشارت الى 1587 حالة وفاة. وتأتي إيران في المرتبة الاولى من حيث عدد وفيات حجاجها في هذا الحادث الاليم حيث بلغ 464 شخص ثم مصر 177 ثم نيجيريا 145 وبعدها اندونيسيا 120 والهند 101 وباكستان 87 وبنغلاديش 79و مالي 60 والسنغال 54 فيما قدر عدد الضحايا الجزائريين ب28 حاجا. ومنذ الحصيلة الرسمية (769 حالة وفاة) التي قدمتها السعودية يوم 26 سبتمبر اي بعد يومين من وقوع الحادث الاليم فان سلطات هذ البلد لم تقدم بعد ذلك اي رقم جديد رغم ان عدد الوفيات تجاوز الضعف مقارنة مع الأرقام الرسمية السعودية حسب حكومات ولجان الحج الوطنية لهذه الحكومات ويبدو كأن السعودية تخفي أو تحاول إخفاء حقيقة عدد ضحايا الحادث المأساوي. وإضافة الى ذلك فان عدد من الحجاج مازالوا في تعداد المفقودين منذ الحادث الذي وقع يوم 24 سبتمبر المنصرم. وكان حادث تدافع مماثل قد وقع بنفق في منى في 2 يوليو 1990 خلف وفاة 1426 حاج اغلبهم من آسيا.