تأكّد قول المدرّب الأسبق للاّعب يوسف بلايلي عندما كان يتقمّص ألوان الترجي التونسي بحكم أن المدرّب نبيل معلول صرّح في العديد من المرّات بأن اللاّعب بلايلي مستحيل أن يكون لاعبا دوليا في المستقبل بسبب ما يقوم به من تصرّفات لا تمتّ بعلاقة إلى الرياضة وهو ما تجسّد بعد ثبوت تناوله مادة الكوكايين المحظورة وقيامه بتصرّفات طائشة لا تتماشى وشرف تقمّصه ألوان المنتخب الوطني الجزائري وعليه يمكن القول إن اتّخاذ إدارة الترجي التونسي قرار التخلّي عن خدماته وإبعاده من الباب الضيّق يعتبر قرارا صائبا إلى أبعد حدّ على اعتبار أن ابن مدينة (الباهية) وهران تجاوز الخطّ الأحمر بطريقة غير حضارية. من حقّ اللاّعب يوسف بلايلي أن يوظّف كافّة أوراقه الرابحة من أجل التقليل من مدّة العقوبة القاسية التي سلّطت عليه من قِبل هيئة (الكاف) لتفادي إنهاء مسيرته الكروية في أوّج العطاء لكن من الضروري الاعتراف بأنه ليس من طينة اللاّعبين الذين يمتلكون نضج الاحترافية لأنه ليس من السهل على أيّ شخص مهما كانت معارفه إعادة الاعتبار لابن حي (مارفال) بوهران لأن معاقبته لمدّة ثماني سنوات كاملة تتماشى وقيامه بتناول مادة الكوكايين في انتظار الكشف عن أسماء اللاّعبين الذين ستتمّ معاقبتهم بسبب قيامهم بنفس تصرّفات اللاّعب بلايلي الذي أنهى مسيرته الكروية من الباب الضيّق بسبب طيشه وعدم ركوب قطار الاحتراف الذي أضحى مجرّد ورقة من أجل كسب أموال طائلة وفقط.