بلغ الهلع والرعب لدى البعض إلى درجة الاشتباه في أحد أشهر الرياضيين البلجيكيين رادجا ناينغولان لاعب نادي روما الإيطالي لكرة القدم. فبعد إلغاء المباراة الودّية التي كانت مقرّرة الثلاثاء الماضي في العاصمة البلجيكية بروكسل بين منتخبي بلجيكا وإسبانيا لأسباب أمنية استغلّ اللاّعب رادجا ناينغولان الفرصة لزيارة عائلته في مدينة إنتوارب ثمّ توجّه رفقتها يوم الأربعاء الماضي إلى مطعم بفندق (راديسون) لكنه تفاجأ بتوقيفه من طرف 3 عناصر من الشرطة البلجيكية. لكن سرعان ما تدارك رجال الأمن الثلاثة الموقف المحرج بعدما تعرّفوا على اللاّعب الدولي البلجيكي المولود من أب إندونيسي وتبيّن فيما بعد أن بعض روّاد الفندق اشتبهوا في رادجا ناينغولان في أن يكون إرهابيا جاء لتنفيذ عملية بالنّظر إلى شكله وطريقة لباسه وتعابير وجهه الحادّة فقاموا إثر ذلك بإبلاغ الأمن. وقد انتهت القصّة بصور تذكارية جمعت اللاّعب البلجيكي البالغ من العمر 27 سنة ورجال الشرطة الثلاثة والبعض من أفراد عائلة متوسّط ميدان نادي روما.