أشعل اللاعب الصاعد لنادي أرسنال الإنجليزي إسماعيل بن ناصر المولود لأب جزائري وأم مغربية (أزمة كروية) بين الجزائر والمغرب وفرنسا وذلك سعيا للظفر بخدمات هذا اللاعب الذي بدأ يلمع نجمه خاصة بعدما رشحته وسائل الإعلام الإنجليزية ليكون الخليفة المرتقب للنجم الإنجليزي تيو والكوت في نادي أرسنال. وفي إطار الجهود الجزائرية للظفر بخدمات بن ناصر نقلت يومية الخبر تأكيدات مصدر مسؤول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حول دخول (الفاف) بقوة سباق الفوز بخدمات بن ناصر صاحب 18 ربيعا والمنتقل لنادي أرسنال بتوصية من مدرب (المدفعجية) التقني الفرنسي أرسين فينغر وهذا بعد أن اقترحه أحد المدربين الجزائريين المغتربين على رئيس الفاف وطلب الإسراع في ضمه قبل أن يخطفه المغاربة أولا. وكشف الصحيفة أن بن ناصر يميل أكثر للعب للمنتخب الجزائري نزولا عند رغبة والده الذي يشرف على إدارة أعماله وعلى هذا الأساس كان قد رفض دعوة أولى من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتمثيل المنتخب المغربي في الفترة الماضية رغم معارضة عائلة والدته التي ترغب بشدة في تواجده مع أسود الأطلس يأتي هذا كله في انتظار موقف الاتحادية الفرنسية لكرة القدم التي لا يبدو أنها مستعدة للتنازل عن اللاعب الذي سبق له أن تقمص ألوان (الديكة) لفئة أقل من 17 سنة. وشارك بن ناصر الذي كان أصغر لاعب في تاريخ نادي أرل أفينيون يشارك مع الفريق الأول مع فريق آرسنال الأول هذا الموسم في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية أمام شيفلد وينزداي (خسارة 3-0) ورشحته وسائل الإعلام الإنجليزية ليكون الخليفة المرتقب للنجم الإنجليزي تيو والكوت.