معهد الكلى سيدخل حيّز الاستغلال يناير المقبل تدعيم مركز مكافحة السرطان بالبليدة بمسرعين جديدين أكد مدير الصحة والسكان لولاية البليدة أحمد جمعي أن مركز مكافحة السرطان سينطلق في العمل ابتداء من يناير المقبل بمسرعين بدل مسرع واحد. وذكر ذات المسؤول خلال اجتماع للمجلس التنفيذي الولائي خصّص لدراسة المشاريع الصحية الجاري إنجازها عبر تراب الولاية أن عملية تجهيز مركز مكافحة السرطان بمسرعين اثنين جديدين سيدخلان حيّز الخدمة قريبا ستترك الأثر الإيجابي لا محالة على عملية التكفل بمرضى السرطان والتخفيف من معاناتهم من حيث تقليص مدة مواعيدهم للعلاج خصوصا وأن مركز البليدة يُعد من أهم وأقدم المراكز المختصة في مكافحة هذا الداء الخبيث. وأشار السيد جمعي إلى أن هذه العملية تتزامن مع أشغال التهيئة الداخلية والخارجية التي استفادت منها هذه المنشأة الهامة. وكشف ذات المسؤول من جهة أخرى أن جزء من المعهد الوطني للكلى سيدخل في الخدمة ابتداء من جانفي المقبل هو الآخر حيث قال أن مسؤول مصلحة الجراحة العامة للمستشفى الجامعي فرانز فانون بالبليدة سيتكفل بزرع الكلى على مستوى هذا المعهد في انتظار تنصيب إدارة خاصة به تقوم بعمليات جراحية تخص زرع أعضاء أخرى ولا تقتصر على الكلى. وشدد الوالي خلال تدخله على ضرورة التعجيل بإدخال هذا المعهد الأول من نوعه على المستوى الوطني حيز الخدمة في الآجال القريبة وتزويده بما يحتاجه من تجهيزات وإطارات طبية متخصصة وقال (لا يمكن أن نترك هذا الهيكل الذي كلف خزينة الدولة حوالي ثلاثة ملايير دينار بدون استغلال). وستتعزز المنشآت الصحية بالولاية أيضا بداية السنة المقبلة كما ذكر السيد جمعي باستلام عيادة متعددة الخدمات بالصومعة التي اكتملت الأشغال بها ولم يبق سوى تجهيزها بالمعدات الضرورية لتصبح في خدمة المواطن وتقديم الخدمات الصحية المتنوعة لسكان المنطقة وذلك في انتظار الانتهاء من أشغال إنجاز منشأتين مماثلتين بكل من البليدة ومفتاح. ولدى تطرق السيد جمعي إلى مشكل ضيق الأرضية المخصّصة لاحتضان مشروع إنجاز مستشفى الأمومة والطفولة ببوفاريك وعدم ملائمة موقعها اقترح الوالي تحويل المشروع الى مكان آخر متسع بمحاذاة مشروع بناء مستشفى ب120 سرير وبالتالي يصبح الموقع عبارة عن قطب صحي يجمع المنشأتين. وفيما يتعلق بالتغطية الصحية على مستوى الولاية فأكد مدير الصحة أنها معتبرة تفوق المعدل الوطني من حيث الأطباء والهياكل الصحية وهو ما ترك ارتياحا لدى الوالي الذي دعا في المقابل إلى عقد لقاء آخر سيخصّص لدراسة مدى حسن الخدمات الطبية التي تقدم للمواطنين في كل منشأة صحية وبالأخص منها المستشفى الجامعي فرانز فانون.