فيما أيّدت محكمة التحكيم الرياضية إيقاف بلاتيني الأمير علي يريد (إنقاذ الفيفا) دعا الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم وأحد المرشّحين الخمسة لرئاسة الاتحاد الدولي للّعبة من دكار إلى إصلاح المنظّمة الكروية الدولية من أجل (إنقاذها) ووعد بأن تلعب إفريقيا (دورا قياديا) بها. وقال الأمير علي في لقاء مع وسائل الإعلام بينها وكالة (فرانس برس) في إطار جولته في القارة السمراء: (كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في العالم وسمعة المنظّمة [الفيفا] على النقيض من ذلك بإمكاننا تغيير هذا الأمر والانتخابات المقبلة ستكون حاسمة). دعا الأمير علي الذي كان المنافس الوحيد للرئيس المستقيل والموقوف بسبب فضائح فساد السويسري جوزيف بلاتر في الانتخابات الرئاسية الماضية في ماي الماضي إلى شفافية أكثر مضيفا: (لا يمكن أن تكون لدينا منظّمة تُعنى بالأسرار يجب أن تحظى بثقة الجميع) مبيّنا: (أخشى أنه إذا لم ننجح لن تكون هناك أصوات تطالب بمنظّمة أخرى غير الفيفا والحال هذه أنا أفكّر في العكس يجب إنقاذ الفيفا) وأوضح: (طريقتنا في القيام بذلك ستكون مختلفة يجب أن نعمل على إعادة الثقة إلى الفيفا وأن تكون عضوية الفيفا مصدر فخر لن يتمّ القيام بكلّ شيء من زيوريخ) وتابع: (هذه الانتخابات حاسمة بالنّسبة للفيفا كي تكون أكثر شفافية وألا تكون هناك أسرار. الفيفا لديه الكثير من الفرص والكثير من الأموال لقد حان الوقت لوضع كلّ هذا في خدمة كرة القدم). وفي موضوع آخر أعلنت محكمة التحكيم الرياضي الدولية أمس الجمعة قرارها بتأييد الإيقاف المفروض على الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. ويخضع بلاتيني للإيقاف المؤقّت عن ممارسة أيّ نشاط يتعلّق بكرة القدم لمدّة 90 يوما بناء على قرار لجنة القيم في الاتحاد الدولي للّعبة وألزمت المحكمة (الفيفا) بعدم تمديد فترة الإيقاف المؤقّت لأكثر من 90 يوما. ولجأ بلاتيني إلى محكمة التحكيم الرياضي بعد قرار إيقافه هو ورئيس (الفيفا) جوزيف بلاتر على خلفية تحقيقات بدأتها لجنة الأخلاقيات بعدما وجّهت النيابة السويسرية للأخير اتّهامات مرتبطة بسوء الإدارة وخيانة الثقة. ومن بين تهم الفساد الموجّهة ل بلاتر (79 عاما) يبرز دفع مليوني فرانك سويسري ل بلاتيني عام 2011 وهو مبلغ يفترض أنه كان موجّها لأعمال نفّذها بلاتيني بين عامي 1999 و2002.