فشل نادي ليستر سيتي للمباراة الثالثة على التوالي في تسجيل هدف بعد تعادله سلبيًّا يوم السبت أمام بورنموث سلبيًّا ضمن الأسبوع ال20 من الدوري الإنجليزي الممتاز. ووضعت نتائج ليستر الأخيرة علامات استفهام حول ما إذا كانت مغامرة فريق المدرب كلاوديو رانييري في المنافسة على لقب (البريميرليغ) ستنتهي مع بداية العام الجديد أم لا. علامات الاستفهام الأكبر تدور حول الثنائي الهجومي المرعب جيمي فاردي والجزائري رياض محرز واللذين فشلا للمباراة الثالثة على التوالي في تسجيل أي هدف علمًا بأن فاردي يحتل صدارة هدافي المسابقة ب15 هدفًا متساويًا مع البلجيكي لوكاكو مهاجم إيفرتون بينما يوجد محرز رابعا ب13 هدفًا. الأرقام السلبية لنادي ليستر سيتي في الفترة الأخيرة لم تقف عند هذا الحد إذ إن رياض محرز أضاع يوم السبت ركلة جزاء وهو الأمر الذي يحدث لأول مرة هذا الموسم من جانب ليستر حيث إن الفريق نجح في تسجيل ركلات الترجيح السبع التي احتُسبت له خلال الموسم الجاري. وكان محرز لو سدد ركلة الجزاء بنجاح يمكنه الارتقاء للمركز الثالث في جدول هدافي المسابقة بفارق هدف عن صاحبي الصدارة فاردي ولوكاكو.. ولكنه أضاعها وقال كثيرون إنه أصيب ب(عين صحيحة) فيما قال آخرون إن الأمر يتعلق بالإرهاق وضغط المباريات لا أكثر وتمنوا أن لا يكون الغرور قد تسرب إلى نفس المبدع رياض محرز..