سبر آراء وأج لأحسن فريق في 2015 المنتخب الأولمبي يتوّج باللقب بعد أن أبهر المتتبعين نال المنتخب الجزائري لكرة القدم (دون 23 عاما) لقب أحسن فريق لسنة 2015 حسب سبر الآراء التقليدي -براهيم دحماني- الذي تنظمه وكالة الانباء الجزائرية وأج بعدما أبهر المتتبعين في كأس إفريقيا للأمم-2015 وتمكن من اقتطاع تأشيرة التأهل لأولمبياد-2016 بريو دي جانيرو (البرازيل) بعد غياب دام 36 سنة. استطاع شبان الجزائر من بلوغ نهائي كان هذه الفئة العمرية التي جرت بالسينغال الذي انهزموا فيه أمام نيجيريا (1-2). وخلف المنتخب الاولمبي في سجل هذه الجائزة الفريق الوطني الاول الذي نال لقب احسن فريق في سنة 2014 بعد تألقه في نهائيات مونديال البرازيل ببلوغه ولأول مرة في تاريخ كرة القدم الجزائرية الدور ثمن النهائي. وحصد اشبال المدرب السويسري أندري-بيار شورمان نسبة 36ر86 بالمائة من عدد الاصوات متقدمين على المنتخب الجزائري العسكري المتوج بذهبية الألعاب العالمية العسكرية لهذه السنة بمونغيونغ (كوريا الجنوبية) ب09ر9 بالمائة بينما حاز وفاق سطيف الفائز بالكأس الإفريقية الممتازة والكأس الجزائرية الممتازة على نسبة 54ر4 بالمائة من الأصوات. المنتخب الجزائري الذي شرع في دورة السينغال في ثوب المترشح المغمور نجح في شق طريقه بثبات نحو القمة مع بروز لاعبين واعدين أمثال شيتة وبن خماسة و فرحاني وكنيش وعبد اللاوي وغيرهم. قليلون جدا من راهنوا فلسا واحدا على هذا الفريق خاصة في تواجد فرق عملاقة ومتعودة على مثل هذه المنافسات على غرار مالي ومصر والسينغال البلد المنظم الذي خرج بخفي حنين لكن الرغبة والعزيمة اللتان تحلى بهما زملاء زين الدين فرحات فندتا كل التكهنات بالسيطرة على المجموعة ب في أول الأمر ثم اقصاء منتخب جنوب إفريقيا في الدور نصف النهائي (2-0) وهو الفوز الذي أهداهم مباشرة تأشيرة أولمبياد ريو. وأفصح الخضر عن طموحاتهم منذ خرجتهم الأولى أمام منتخب الفراعنة (1-1) المشكل في غالبيته من التشكيلة المتوجة بكأس إفريقيا للأمم دون 20 عاما في 2013 بالجزائر. وأعطى هذا التعادل الثمين لأشبال المدرب السويسري أندري-بيار شورمان شحنة معنوية هائلة حفزتهم على تحقيق الفوز أمام نسور مالي (2-0) قبل تسيير اللقاء الثالث والأخير لمرحلة المجموعات أمام نيجيريا (0-0). وأثبت المنتخب الجزائري الأولمبي المشكل كليا من اللاعبين المحليين في هذه المنافسة بأن اللاعب المحلي قادر على رفع التحدي في الأوقات الصعبة معيدا بالمناسبة فتح النقاش حول سياسة التكوين التي من المفروض أن تنتهجها الأندية الجزائرية. فلاعبون أمثال فرحات شيتة بن خماسة وآخرون أثبتوا مهارة اللاعب الجزائري الذي يجب الاعتماد عليه ليس في منتخب دون 23 سنة فقط بل حتى في الفريق الأول المشكل من لاعبين تكونوا خارج الوطن حسب الملاحظين. وأماطت كأس إفريقيا للأمم-2015 لهذا الصنف العمري اللثام عن عزيمة اللاعبين الشباب للخضر الراغبين في إعادة الاعتبار للاعب المحلي بعد الانتقادات اللاذعة التي كان عرضة لها منذ مدة خاصة من قبل بعض المختصين في الكرة المستديرة . وحسب البعض فإن الرد كان صارما من مجموعة كادت أن تهدي الجزائر لقبا قاريا كان سيكون الأول من نوعه في الفئات الشابة. وبالتالي أصبح المدرب الوطني كريستيان غوركوف مرغما بحكم خبرته على أن يراجع أوراقه في هذا المجال تحسبا للاستحقاقات المقبلة التي تنتظر الخضر أولها تصفيات كأس إفريقيا للأمم-2017 للأكابر.