سيعرف صالون التصنيع والخبرة الجزائرية (برو إن ألجيريا) المقرر إقامته في فيفري المقبل في ولاية وهران حضور عشرين مجالا رئيسيا في الحقل الإنتاجي الوطني حسب ما علم لدى منظمي هذا الحدث الاقتصادي. أوضح مسؤول التظاهرة طارق مسعودان في بيان تلقت وكالة الأنباء الجزائرية نسخة منه أنه سيتم تسليط الضوء خلال هذا الحدث المبرمج من 7 إلى 10 فيفري بمركز الاتفاقيات (محمد بن أحمد) بولاية وهران على أكثر من عشرين مجال. وتشمل هذه المجموعة الواسعة من الأنشطة مصانع للإنتاج الوطني ومشيّدي المصانع والصناعة التقليدية والنجارة والأثاث الحضري وأشغال الصيانة الكهربائية واللوجيستيك ونقل البضائع والتمهين والتكوين المهني والخدمات (البنوك والتأمين والبيع بالإيجار). ويندرج هذا الصالون الذي يعد فضاء مهنيا ذا طابع اقتصادي يخص بشكل مباشر قطاع الإنتاج الوطني في سياق (استمرارية للوثبة التي تمنحها مختلف أجهزة الدولة لفائدة المتعاملين وحاملي المشاريع القابلة للحياة والمستحدثة لمناصب الشغل) وفق السيّد مسعودان. ومن المتوقع أن يحضر نحو 200 مهني وطني في هذا الحدث الذي هو أيضا مفتوح للمتعاملين الأجانب على غرار المستثمرين والشركات التي تقترح إنجاز مصانع جاهزة وحلول من شأنها إعطاء دفع للإنتاج في الجزائر كما أشير إليه. وينتظم الصالون تحت شعار (من الآجر الصغيرة إلى أكبر المصانع فلنصنع ونستهلك جزائري) بمبادرة من شركة تنظيم التظاهرات (ماركوم بلوس أجونسي) الكائن مقرها بالجزائر العاصمة بالشراكة مع مديرية مركز الاتفاقيات لوهران.