على خلفية قضية اللاّعب بن زيّة *** أضحى العضو الفاعل ضمن تركيبة الطاقم الفنّي للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم يزيد منصوري غير مرغوب فيه من قِبل رئيس هيئة (الفاف) محمد روراوة الذي -حسب مقرّبيه- يفكّر بجدّية في وضع حدّ لمهامه في منصب مناجير كتيبة (الخضر) على خلفية مستجدّات قضية اللاّعب ذي الأصول الجزائرية ياسين بن زيّة الذي فنّد في آخر تصريحه لوسائل الإعلام الفرنسية منح موافقته النهائية لتقمّص ألوان المنتخب الجزائري. أبدى المسؤول الأوّل للهيئة المسيّرة للكرة الجزائرية محمد روراوة استياءه الشديد بعد تأكّده من عدم منح اللاّعب الفرانكو-جزائري ياسين بن زيّة موافقته النهائية لاتّخاذ كافّة الإجراءات الإدارية لتأهيله والحسم في مسألة ضمّه إلى صفوف المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم عكس ما كان يعتقد محمد روراوة الذي كشف خلال الندوة الصحفية التي عقدها مؤخّرا أنه بصدد اتّخاذ كافّة الإجراءات ليكون اللاّعب بن زيّة حاضرا مع (الخضر) بداية من التربّص المغلق الذي يسبق المباراة الأولى المبرمجة أمام المنتخب الإثيوبي برسم التصفيات المؤهّلة إلى كأس أمم افريقيا 2017 بالغابون. وحسب موقع (غووول الجزائري) فإن روراوة كان قد تلقّى ضمانات رسمية من المناجير يزيد منصوري بتأكيده أنه أقنع اللاّعب بن زيّة بحسم مستقبله الدولي عبر بوّابة تقمّص ألوان منتخب بلد أجداده قبل أن ينفي هذا الأخير هذه الأخبار في تصريحه الأخير لجريدة (ليكيب) الفرنسية ممّا أثار حفيظة رئيس (الفاف) محمد روراوة الذي حمّل القائد الأسبق لتشكيلة (الخضر) يزيد منصوري مسؤولية عدم الحسم في ملف تأهيل اللاّعب بن زيّة بطريقة احترافية والتي تتماشى وسمعة المنتخب الوطني الجزائري.