ارتفع عدد الوفيات في حادث مسجد الرضا بمحافظة الأحساء السعودية إلى 4 أشخاص، فيما بلغ عدد المصابين 18 بينهم رجلا أمن، وغالبية الإصابات غير مهددة للحياة، حسبما أعلنت وزارة الداخلية السعودية. وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه تم بفضل الله الحيلولة دون تمكن شخصين انتحاريين من الدخول إلى مسجد الرضا بحي محاسن بمحافظة الأحساء ، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة ، حيث تمكن رجال الأمن من رصدهما أثناء توجههما إلى المسجد ، وعند مباشرة رجال الأمن في اعتراضهما بادر أحدهم بتفجير نفسه بمدخل المسجد فيما تم تبادل إطلاق النار مع الآخر وإصابته والقبض عليه ، وضبط بحوزته حزام ناسف. وأشارت الوزارة عبر حسابها على "تويتر" إلى أنه "تم ضبط حزام ناسف وسلاح رشاش بحوزة المقبوض عليه، وسلاح رشاش آخر كان بحوزة الانتحاري الذي فجر نفسه بمدخل المسجد". ولفتت الوزارة إلى أن الحادث لا يزال محل المتابعة الأمنية. إلى ذلك أدانت الجزائر الهجوم الإرهابي الذي استهدف اليوم الجمعة مسجد "الإمام الرضا" بمدينة الأحساء بالمملكة العربية السعودية، مؤكدة على ضرورة "التصدي بفعالية" لأفة الإرهاب، حسبما أكده الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف. و قال السيد بن علي الشريف: "ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف اليوم مسجدا بمدينة الأحساء بالمملكة العربية السعودية" مؤكدا على أن "آفة الإرهاب الخطيرة التي باتت تضرب كل يوم في كل مكان وبأبشع الأساليب، تستدعي -- للتصدي لها بفعالية -- تضافر وتكثيف جهود المجتمع الدولي وتنسيق العمل على كافة المستويات وعلى مختلف الأصعدة". و أضاف "و إذ نتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء ونعرب عن تضامننا الكامل مع الشعب السعودي وحكومته أمام هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار هذا البلد الشقيق، فإننا نجدد في ذات الوقت إدانتنا وشجبنا للإرهاب بكل أشكاله وصوره".